تبنى سفراء الرحمة المشاركون في قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» نهاية الأسبوع الماضي، 9 مشاريع متنوعة لصالح مئات اللاجئين السوريين بالأردن، تبلغ تكلفتها الإجمالية أكثر من مليون ريال قطري. وتتوزع المشاريع التسعة ما بين مشاريع إيجارات المساكن، حيث تم تبني مشروع إيجار عمارتين بمنطقة سحاب لصالح 22 أسرة لاجئة لمدة عام كامل وبتكلفة 500 ألف ريال، ومشاريع تمكين اقتصادي لصالح 5 أسر وبتكلفة 48 ألف ريال، وتشمل توفير ماكينات خياطة وتطريز، وأدوات مطابخ، وأدوات كهربائية، واكسسوارات، وغيرها من الأدوات والأجهزة، لتمكين الأسر من عمل مشاريع تحقق لها الاكتفاء الذاتي. وتشمل المشاريع التي تبنتها القافلة أيضا ترميم منازل 8 أسر بتكلفة 82 ألف ريال، ويهدف هذا المشروع لتوفير السكن المناسب للأسر اللاجئة من خلال تهيئة وترميم بعض المنازل القديمة لجعلها صالحة للسكن. مشاريع للمعوقين كما تبنى المشاركون في القافلة 5 مشاريع تنموية لصالح الأسر التي تضم معوقين، وشملت تكلفة افتتاح محل ملابس رجالية ومكتبة وميني ماركت وورشة لصيانة الأجهزة المنزلية وورشة لسمكرة السيارات، وذلك بتكلفة تبلغ 130 ألف ريال. ومن بين المشاريع التي تبناها المشاركون في القافلة مشروع تعليمي لصالح 5 طلاب جامعيين يدرسون في الجامعات الأردنية وتبلغ تكلفة رسوم دراستهم 33 ألف ريال، كما تبنى سفراء الرحمة مشاريع صحية للمساهمة في تكاليف عمليات الولادة القيصرية لصالح 18 سيدة حامل وبتكلفة بلغت 36 ألف ريال، وتحمل تكاليف إجراء 16 عملية جراحية بتكلفة بلغت 41 ألف ريال. كما تضمنت المشاريع التي تبنتها القافلة مشروعا اجتماعيا لتحمل إيجارات السكن لمدة عام وتكاليف العلاج وتقديم بعض المساعدات الاجتماعية، لصالح 22 أسرة لاجئة وبتكلفة إجمالية بلغت 226 ألف ريال. كفالة 65 حالة وقد قام المشاركون في القافلة بكفالة 65 حالة، وبنسبة تتجاوز %60 من الحالات المستفيدة من المشاريع التي تم طرحها على سفراء الرحمة، فيما تعهد عدد منهم بالتعريف ببقية المشاريع لتوفير التمويل اللازم لها خلال الأيام القريبة القادمة. وكانت قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها راف نهاية الأسبوع الماضي للاجئين السوريين بالأردن والتي ضمت 35 من سفراء الرحمة من الرجال والنساء والأطفال، قد زارت عددا من الأسر اللاجئة في العاصمة الأردنية عمان وتعرفت على أحوالهم وأهم احتياجاتهم، وقد ساهمت هذه الزيارات في إدخال البهجة والسرور على قلوب هذه الأسر خاصة الأطفال الذين فرحوا كثيرا بالهدايا والحلويات التي تم توزيعها عليهم خلال الزيارات.;