قال أحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القد إن أزمة اتحاد الكرة المالية ستصبح في غضون أسابيع قليلة من الماضي بعد أن وقع محضرًا مع مسؤولي وزارة المالية تتولى بموجبه الوزارة سداد تلك الديون إنفاذًا لتوجيهات ملكية ممّا يساعد الاتحاد على وضع إستراتيجية مالية جديدة تغني الاتحاد عن الدعم وتوفر له مصادر ثابتة ومن أبرزها توقيع عقد رعاية لكأسي الملك وولي العهد خلال أيام، وتحدث عن أزمة بعض الأندية مع رابطة دوري المحترفين، وقال نحن منظومة واحدة نعمل على تطوير كرة القدم السعودية وعلى الدوري الذي بدأ قويًا، وسيستمر قويًا لمصلحة المنتخبات الوطنية، وكل الخلافات التي حصلت لها حلول. وشجب عيد التصريحات الصادرة من بعض مسؤولي الأندية والتي تنال من الحكام، وقال إننا نقر بأخطاء الحكام في الفترة الماضية وهي جزء من اللعبة نعمل على تلافيها بكل الوسائل بإقامة الدورات والندوات والمعسكرات بكل ما أوتينا من قوة؛ لأننا لن نرضى بأي ظلم لأي فريق وحفظًا لحقوق الأندية، لكننا في ذات الوقت نشجب التصريحات التي تحاول المساس بالحكام والتحكيم. ورغم أن عيد أبدى عدم الرضا عن أداء الحكام في الأسابيع الماضية من الدوري لكنه رفض الوعد بزيادة عدد الحكام الأجانب لكل فريق في الموسم، وقال إن ذلك من اختصاص مجلس الإدارة ولجنة الحكام إذا كانت هناك حاجة لكنني أجدد التأييد والثقة الكاملة في الحكم السعودي والتي وضعها من عمل قبل أحمد عيد في اتحاد القدم لأن الحكم السعودي عنصر أساس في تطوير اللعبة. وأكد على أن لجنة الانضباط لجنة قضائية ذات استقلالية كاملة ولها الحق في اتخاذ ما تراه من قرارات للحد من التجاوزات التي تحدث بين الفينة والأخرى من بعض الأشخاص. وجدد عيد الثقة في المدرب لوبيز كارو واختياراته لتشكيلة المنتخب الوطني وقال لا أتدخل في اختيارات، ولا أقبل بالتدخل في عمله فهو المسؤول وهناك إدارة أيضًا مسؤولة معه ومهمتنا هي تقديم الدعم له ليحقق المراد وإذا تخاذل هو أو غيره سيكون لنا معه حساب حتى لو كان رئيس الاتحاد؛ لأننا نتحدث عن سمعة المملكة العربية السعودية. وكان عيد قد حضر جزءًا من ورشة عمل الحكام الشهرية والقي فيها كلمة مختصرة وصف فيها الحكم بالقوي الأمين لقيادة المباريات إلى بر الأمان، وحيا شجاعة الحكام في مواجهة الصعاب والتحديات ومنها اتخاذ القرارات في ثوانٍ معدودة، بينما هو يتخذ القرار في عام بعد التشاور مع عدة أطراف، مشددًا على أن عمل الحكام فيه عصامية كبيرة تؤطرها ثقة في الله سبحانه وتعالى ثم بالنفس وصبر على مواجهة الصعاب.