×
محافظة المنطقة الشرقية

"الاجتماعية" تلجأ للمساجد لمحاربة العنف الأسري.. و"حقوق الإنسان" تعترض على لائحة الحماية

صورة الخبر

الجزيرة - ناصر السهلي: أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد يحمل رسائل ذات مضامين رائدة لحكومة وأبناء المملكة. وأشار الفيصل إلى أن خادم الحرمين الشريفين لم يقتصر همه على إكمال مسيرة البناء فيما يخص الوطن والمواطنة، وإذابة الفوارق بين أبناء الشعب السعودي بما يحافظ على هويته ويضمن له مكانا بين أفراد المجتمعات المتقدمة، من خلال ما يمليه الزمان والمكان على إنسان هذه البلاد من خصوصية ومواكبة فحسب ، بل بنظرة متزنة لسلاسة تناقل المسؤولية وتبادل الأدوار بأيدي أفراد القيادة المالكة بين من يضع اللبنة ومن يرفعها على جدار النماء والعطاء كانت هي الأخرى من أدق الخطوات التي وضعت مسيرة البلاد في الاتجاه الصحيح، في وقت يطغى فيه الصراع وعدم الاستقرار على المشهد الإقليمي والعالمي, واصفا الملك عبد الله بربان السفينة المغوار الذي لا تثنيه الأمواج المتلاطمة عن الرسو بسفينته على المرفأ الآمن. وأوضح الفيصل أن قرار خادم الحرمين الشريفين يحمل رسائل ذات مضامين رائدة، إذ كان القرار يردد صوتًا عذبًا لمحبي المملكة العربية السعودية مفاده أننا ماضون في نهجنا ودستورنا، مقابل ألا نمكن المرجفين والحاقدين على هذه البلاد من أن يتدخلوا بين القائد وأسرته والشعب وقيادته؛ فنختلف دون أن يكون لذلك الاختلاف جدوى سوى أن نجعل للمغرضين شوكة في خاصرة الوطن يحركونها متى شاؤوا, مشيرا إلى أن القرار يحمل شفافية يقرؤها كل مواطن ويطلع عليها كل فرد يهمه استقرار المملكة العربية السعودية بأن الأمن والأمان والمسيرة والبناء هي من أولى الأولويات لدى خادم الحرمين الشريفين والقيادة المالكة، مستشعرا في قراره - حفظه الله - الريادة والقيادة التي تحتلها المملكة بين الدول الأخرى كنموذج يشق طريقه نحو السلام العالمي بخطى ثابتة وتوازن ملموس بين تركيبته الداخلية واحتياجاته من العالم الخارجي. وبين الفيصل أن القرار بمثابة حلقة أخرى من حلقات الربط المجتمعي بين القائد والشعب يضيفها التاريخ لمقام أبي متعب، لتكون ضمن منظومة القرارات التي توالى شعاعها على أبناء المملكة منذ توليه سدة الحكم ، مؤكدا الفيصل أن اختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير مقرن بن عبد العزيز لم يكن بمحض الصدفة، بل كان على دراية - حفظه الله - بأن سموه هو خير من يقود المرحلة القادمة ويمثل المملكة العربية السعودية داخليا وخارجيا - بعد عمر مديد - لخادم الحرمين ولسمو ولي عهده - حفظهما الله - رافعا سموه أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين على هذا القرار الحكيم ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني وولي ولي العهد بهذه الثقة الكريمة من لدن القيادة الرشيدة ، داعيا الله أن يسدده ويعينه.