نفذ نادي الحي بمحافظة رأس تنورة فكرة لتدريب العقل بدلا من الأطراف والأقدام ببرنامج اطلق عليه «درب مخك قبل رجلك»؛ بهدف صنع المواهب وتوسيع أفق وفكر المرتادين واللاعبين وغرس روح التنافس الشريف فيما بينهم، وذلك من خلال ممارسة ألعاب عديدة من لعب الذكاء التي وفرها النادي لمرتاديه. وأكد قائد نادي الحي برأس تنورة تركي التركي أن النادي وفر العديد من الألعاب المرغوبة والمحببة للطلاب والمرتادين؛ بهدف صنع المواهب بالتركيز على تدريب الدماغ والفكر بالطريقة الصحيحة التي ينبغي السير عليها قبل التدريب على المهارات الكروية وذلك في برنامج اطلق عليه «درب مخك قبل رجلك»، منوها أن النادي يهدف لإيجاد جيل وشباب ونشء يعتمد عليهم الوطن في جميع المحافل وليست الرياضية فقط، مشيرا إلى أن هذا البرنامج لقي استحسان جميع المرتادين من طلاب ورواد كبار وأولياء أمور. واضاف انه قبل بدء الاحماء للعب كرة القدم أو الطائرة ألزمنا الطلاب والمرتادين باختيار اللعبة المناسبة وبشكل مجموعات واللعب فيها وذلك في زمن مدته لا تزيد على 20 دقيقة حتى لا يعارض ذلك رغبتهم في اللعب. ولفت التركي إلى ان الألعاب التي تم اختيارها من قبل النادي أكثرها جماعية وتسمح بعدد لا يقل عن 5 أفراد بالمشاركة في اللعبة الواحدة وذلك لخلق روح التنافس الشريف فيما بينهم، ونقوم بملاحظتهم أثناء اللعب وتصويب السلوك غير المطلوب في التنافس، وهذا الأمر ينعكس على اللعب في الملاعب فيما بعد، وبعد اللعب يدون المراقب النقاط للفائز ليحصل على أكبر عدد ممكن في فترة محددة ومن ثم حصول الفائز على هدايا قيّمة. ألعاب لتنمية الحس الفكري (تصوير: أحمد المسري) ..ودورة تنشيطية لمشرفي نادي «الحي» أكد المشرف التربوي بإدارة النشاط الطلابي بالمنطقة الشرقية محمد الشهري ضرورة التركيز على غرس حب الوطن والانتماء الوطني للمرتادين من الطلاب والرواد الكبار من المجتمع لأندية الأحياء، كما حث على ضرورة الاتجاه بالبرامج حول تحقيق رؤية المملكة 2030 بالإضافة لابتكار البرامج الجديدة التي تجذب المرتادين للنادي. جاء ذلك في الدورة التنشيطية، التي ألقاها الشهري على مشرفي نادي الحي برحيمة المتوسطة بمحافظة رأس تنورة، وقال: وزارة التعليم و«برنامج تطوير» تسعى لاشغال أوقات الطلاب، خاصة في الإجازة بما ينفعهم ويهيئهم ليكونوا رجال المستقبل لهذا الوطن الواعد والوصول لأعلى المراتب والقيم، لافتا إلى أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم أوجد أندية الأحياء ليكون محاضن آمنة للطلاب ويكونوا محصنين من كل سوء. وأفاد بأن أندية الأحياء تسهم في تعزيز الولاء وتسعى لتنمية المهارات وممارسة الهوايات وتنمية العلاقات الاجتماعية الآمنة وقيادة التغير الاجتماعي نحو مجتمع المعرفة وتعميق مفهوم العمل التطوعي، لافتا إلى أن رؤية أندية الأحياء هي أن تكون جاذبة لمجتمع واعد، وأما عن رسالتها فقال هي تسهم في تنمية التفاعل الاجتماعي عن طريق استثمار أوقات الفراغ ببرامج ترويحية وتربوية وتنموية جاذبة لبناء الشخصية وصقل الموهبة وتعزيز القيم. الشهري يتحدث إلى المشرفين خلال الدورة (اليوم) وأضاف: تعزز أندية الأحياء المحافظة على الدين الاسلامي والولاء للمليك والقيادة، كما تستهدف كافة أفراد المجتمع وفي مقدمتهم الطلبة والطالبات وأسرهم وسكان الحي. وقد استفاد وحضر الدورة قائد نادي الحي برأس تنورة تركي التركي ومشرف النادي مبارك الحربي وعبدالله هنيدي ومبارك القحطاني ودغيم الخالدي ورائد الشمري.