أبوظبي (الاتحاد) استمرت مؤشرات الأسواق في تداولها بشكل عرضي خلال تداولات الأسبوع الماضي، مع ثبات نوعى في أحجام وقيم التداول، مع الإشارة بأن مؤشرات الأسواق حتى الآن لم تتعرض لمستويات دعم رئيسة، بحسب أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين - بريطانيا. وقال «نعتبر أن تداولها مازال آمناً في المستويات الحالية واحتمال الصعود ولو بشكل مباشر على المدى المتوسط مازال هو الاحتمال الأرجح على الرغم من استمرار انحدار تداول مؤشرات الأسواق دون منحنى هبوطي على خرائط اتجاهها للمدى المتوسط». وأوضح أنه لا ينبغي التسرع بالتشاؤم حتى لو تراجعت المؤشرات صوب مستويات دعم رئيسة على سبيل الاختبار قبل استئناف موجات الصعود المرتقبة على المدى المتوسط. وأضاف أن أداء مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أظهر الأسبوع الماضي نشاطا واضحا، كما نجح في التوجه صعودا قرب مستويات المقاومة وغالبا سوف يواصل صعود خلال تداولات الأسبوع الجديد صوب مستويات مقاومة جديدة وبحد أدنى مستوى المقاومة الأول عند 4791 مع الإشارة بان تداول المؤشر في المستويات الحالية يعتبر غير عالى المخاطر. وقال «ينبغي الاستمرار في التفاؤل بل والشروع في عقد صفقات استثمارية جديدة تعتبر جذابة في المستويات الحالية أو المضاربة في صفقات محسوبة المخاطر تشبعت أسهمها بيعاً في المستويات الحالية على خرائط اتجاهها للمدى القصير». وتابع أن أداء مؤشر دبي الذي اتسم بالتذبذب العنيف في مناطق التداول الحالية خلال تداولات الأسبوع الماضي نتيجة النتائج غير المتوقعة والمخيبة للآمال لشركة أرابتك عن العام المالي 2016، بالإضافة إلى نتائج سلبية أخرى لبعض الشركات النشطة مثل دريك أند سكيل، وغيرها، جاءت نتائجها على غير المتوقع وبناء عليه فإن انكماش تداول المؤشر في المستويات الحالية دون تراجعات حقيقية صوب مناطق الدعم الرئيسة يعتبر إيجابي ويرجح مستهدفات صعود جديدة مرتقبة على المدى المتوسط أو القصير استهدافا لمستويات المقاومة صعودا وبحد أدنى مستوى المقاومة الأول عند 3780 وقد تتجاوزه صعودا لذا تستمر النظرة بالتفاؤل لأداء مؤشر دبي على المدى المنظور.