يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ملفات أربعة مرشحين، لمنصب مستشار الأمن القومي، بعد استقالة مايكل فلين هذا الأسبوع. واستقال فلين بناء على طلب من البيت الأبيض يوم الإثنين الماضي، بعدما اعترف بأنه دون قصد ضلل نائب الرئيس مايك بنس، وغيره حول مكالمات هاتفية غير قانونية محتملة مع السفير الروسي قبل تولي إدارة ترامب السلطة. واليوم الجمعة، قال ترامب، إن الجنرال المتقاعد ومستشار الأمن القومي بالوكالة، كيث كيلوج، يتصدر قائمة البدلاء. وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الجنرال كيث كيلوج، الذي عرفته منذ فترة طويلة، مرشح إلى حد كبير لمنصب مستشار الأمن القومي، إلى جانب ثلاثة آخرين. جدير بالذكر أن كيلوج 72 عاما ضابط برتبة لفتنانت جنرال متقاعد في الجيش له ثلاثة عقود من الخبرة العسكرية. وكان آخر منصب له هو رئيس هيئة موظفي مجلس الأمن القومي خلال رئاسة فلين له ، وفقا لصحيفة ذا هيل التي تصدر بواشنطن. وجاءت تغريدة ترامب حول المرشحين بعد ساعات من رفض نائب الأميرال المتقاعد بوب هاروارد، المنصب الأمني الرفيع، بإصدار بيان قال فيه إنه في الوقت الراهن لا يمكن له توفير الالتزام المطلوب لهذا المنصب. وقال هاروارد منذ التقاعد، لدي الفرصة لمعالجة المسائل المالية والعائلية التي كانت ستتعارض مع هذا المنصب. ويعمل هاروارد حاليا بمنصب الرئيس التنفيذي لعمليات شركة لوكهيد مارتن في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. ونقلت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية عن صديق لهاروارد أن العسكري القادم من ولاية رود ايلاند رفض عرض ترامب لأن الإدارة الحالية تبدو فوضوية للغاية. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن قرار هاروارد يعود جزئيا إلى أنه لم يستطع الحصول على تأكيدات بأنه سيسمح له باختيار طاقم عمله الخاص. وترك رحيل فلين في وقت سابق من هذا الأسبوع مجلس الأمن القومي في تخبط، فيما ذكرت واشنطن بوست أن البيت الأبيض يكافح لملء ما لا يقل عن 60 من بين حوالي 200 منصب في المجلس. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)