×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الأحساء: الطرق الرئيسية في الهفوف والمبرز «سالكة»

صورة الخبر

بلغة الإشارة يقضي الشاب أحمد الفهيد جل وقته في جناح وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31"ليبلغ رسائله والتى تصل بوضوح متناهٍ إلى فئات متعددة من زوار الجناح.   "الفهيد" هو خبير في لغة الإشارة، يعمل عضوا في برنامج عمل الأشخاص ذوي الإعاقة "توافق" في صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، ويطمح لتبيان أدوار الوزارة والمؤسسات الشقيقة إلى الزوار الذين يفدون تباعا إلى المهرجان الشهير.   وأكد "الفهيد"، أهمية اضطلاع المترجم للغة الإشارة بالتنوع الثقافي والتعليمي للزوار الصم، وطرق التواصل الملائم مع كل فرد من هذه الفئة، وأن "هذا الأمر يحتاج إلى خبرة وممارسة متعمقة". مبيناً أنه يشعر بسعادة غامرة عند أداء مهمته مع الأشخاص الصم.   وأوضح "الفهيد"، أنه يجب الإلمام جيدا بمفهوم الترجمة إلى لغة الإشارة وذلك من أجل تلبية احتياجات الزوار الصم والإجابة عن استفساراتهم بصورة دقيقة.   ويتميز جناحا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، بترجمة جميع المواد المرئية إلى لغة الإشارة، عبر أستوديو خاص داخل أروقة الجناح.   ويتم تدعيم تغطية جناحي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية، عبر تطبيق "السناب شات" بالترجمة الإشارية الفورية. وتعد مبادرة الترجمة الإشارية عبر التطبيق لحسابي الوزارة و"هدف" الأولى بين الجهات الحكومية المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31".   يذكر أن لغة الإشارة، وسيلة تواصل غير صوتية يستخدمها الصم، وتستخدم فيها حركات اليدين: كالأصابع لتوضيح الأرقام والحروف. وتعابير الوجه: لنقل المشاعر والميول، وتقترن بحركات الأيدي لتعطي تراكيب للعديد من المعاني. وحركات الشفاه: وهي مرحلة متطورة من قوة الملاحظة؛ إذ يقرأ الأصم الكلمات من الشفاه مباشرة. وحركة الجسم: كوضع بعض الإشارات على الأكتاف، أو قمة وجوانب الرأس أو الصدر والبطن في استعمال إيحائي لتوضيح الرغبات والمعاني، وذلك بشكل عام للتعبير عن الذات، وهي تختلف من بلد إلى آخر.