صادق الشباب على التوقعات وحجز مقعده في نهائي كأس الملك باستاد الجوهرة الخميس المقبل إثر فوزه على الاتفاق مساء أمس بهدف دون مقابل من توقيع لاعب وسطه المخضرم عمر الغامدي في مطلع الشوط الثاني من المباراة التي تسيدها الشباب خلال نصفها الأول وشن العديد من الهجمات على مرمى المتألق محمد شريفي الذي دافع عن مرماه ببسالة، وفي الشوط الثاني تحرك الاتفاق بعد الهدف دون جدوى لأنّ هجماته لم تكن خطرة بالقدر الكافي على مرمى وليد عبدالله الذي تألّق وحافظ على تقدم فريقه وقاده للنهائي. تفوق شبابي بحث أصحاب الأرض عن حسم الأمور مبكرًا بضغط هجومي يقوده البرازيلي رافينها وكان على وشك تسجيل هدف السبق في الدقائق الثلاث الأولى لولا يقظة الحارس الاتفاقي محمد شريفي بتحويل الكرة إلى ركنية، ثم سدد مهند عسيري رأسية في الدقيقة 15 لم تصب الشباك، أما الاتفاق فلم يظهر هجوميًا إلا بعد مرور 20 دقيقة بكرة المحترف نيكولاي التي صدها وليد وحوّلها لركنية، وعاد شريفي لحماية مرماه من كرة معاذ الثابتة وأبعدها ببراعة لركنية د32. الحسم الصمود الاتفاقي انهار مع بداية الشوط الثاني بهدف شبابي لعمر الغامدي بطريقة جميلة من تسديدة لولبية يمينية خادعة سقطت خلف محمد شريفي بعد مرور 3 دقائق، وبعد الهدف بادر مدرب الاتفاق إلى تغيير طريقة اللعب بإشراك خالد حامضي بدلاً من يحي عتين وبالفعل تحرك الاتفاق وهدد مرمى الشباب وأخطأت كرة الزقعان طريقها للمرمى، فيما تألق وليد عبدالله في إبعاد كرة من الزقعان د73، وظل اللعب سجالاً حتى انتهت المباراة.