حوار - صلاح عبد الغني: بمرارة شديدة وحزن عميق تحدث مصطفى جلال كابتن فريق الخور لـ الراية الرياضية مؤكدا أنه يدفع ثمن ولائه وإخلاصه وحبه الشديد لنادي الخور الذي بدأ فيه من فئة البراعم وحتى الآن يعني قرابة ربع قرن من الزمان. وقال إنه طلب الرحيل في يناير ولكن الإدارة لم ترد على طلبه وطلبت منه التدريب مع الرديف. وأكد جلال أنه لم يحصل إلا على 20% من مستحقاته وكنت أود أن يمنحوني حقوقي حتى ديسمبر لأرحل بهدوء. وقال جلال إن الفرسان في أمان رغم أنه فرط في فوز مستحق أمام معيذر مشيرا إلى أن الصراع على الهبوط شرس وسيتواصل للنهاية كما أن لخويا يقترب من اللقب. وتاليا تفاصيل ما قاله مصطفى جلال في حواره مع الراية الرياضية: أسباب الابتعاد > ما سر ابتعادك عن الفريق الأول؟ - بصراحة أنا أدفع ثمن ولائي وإخلاصي وحبي الشديد لنادي الخور الذي بدأت فيه من فئة البراعم ولي فيه قرابة ربع قرن وكنت أتعامل بكل ود وتقدير من جميع الإدارات المتعاقبة والآن أتلقى معاملة غير لائقة فبعد كل هذا الإخلاص يتم تحويلي للرديف وأنا لم أمانع في الجلوس على دكة الاحتياطي وطالما أنهم غير راغبين في بقائي فكان من المفروض أن يعطوني مستحقاتي ويطلقوا سراحي. طلبت الرحيل > هل طلبت الرحيل؟ - نعم طلبت الرحيل والإدارة لم ترد على طلبي وبالطبع لا يمكن أن أرحل دون أن أحصل على باقي مستحقاتي فأنا من بداية الموسم لم أحصل سوى على 20% من مستحقاتي فهل أترك حقوقي لأرحل فهذا لن يحدث لأنه رزق أولادي. عرضان > هل جاءتك عروض؟ - نعم جاءني عرضان في التغييرات الشتوية واعتذرت عنهما لأنني كما ذكرت لدي مستحقات كبيرة لدى النادي ولو كانت إدارة النادي تحب لي الخير وأنا من أبناء النادي المخلصين كانت أعطتني حقوقي حتى شهر ديسمبر الماضي لأنضم لأي ناد فكل يوم أجلسه بالخور فيه ضرر لي لأنني بعيد عن الفريق الأول. > هل ترى أنك مازلت قادرا على اللعب وعمرك 33 عاما؟ - نعم مازلت قادرا على العطاء وإلا ما جاءتني عروض في التغييرات الشتوية وأؤكد أنه لن يفرض علي أحد موعد الاعتزال فأنا فقط الذي أقرر موعد اعتزالي فعندما أجد نفسي غير قادر على العطاء سأتخذ القرار لأن هذه هي سنة الحياة. موقف الإدارة > كيف تفسر موقف الإدارة منك؟ - ليس لدي أي تفسير ولا أدري والله أسباب موقف الإدارة مني وأن تتعامل معي بهذا الأسلوب غير اللائق رغم أن علاقتي الإنسانية مع الجميع ممتازة وأنا لست من اللاعبين الذين يختلقون المشاكل. المريخي والمهندي > هل ترى أن هذا يعود لعلاقتك مع محمد مقلد المريخي وربما ظنوا أنك تنقل أسرار الفريق أو النادي للمريخي؟ - بكل تأكيد أن أعتز بعلاقتي مع محمد مقلد المريخي وراشد بن علي المهندي وأؤكد أنهما من أشد المخلصين للنادي والفريق. وأضاف وأي أسرار بالفريق أو النادي حتى أبلغها للمريخي أو غيره كما أن المريخي هو من رفض الاستمرار رغم محاولات أبناء النادي أن يتولى رئاسة النادي بعد أن أصر سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني علي عدم الترشح مجددا لرئاسة النادي. واستطرد: وأنا بطبيعتي لا يمكن أن أنسى من وقف معي وكانت له أفضال علي مثل المريخي والمهندي. الفرسان في أمان > كيف ترى موقف فريقك في الدوري؟ - بكل تأكيد الفرسان في وضع آمن فالخور فريق جيد ويستطيع أن يتجاوز أي مواقف صعبة وهو فريق غير محظوظ وهو يستحق وضعا أفضل بكثير مما هو فيه الآن. وأضاف: بصراحة الفريق فرط في فوز مستحق أمام معيذر ليخسر نقطتين غاليتين وأتمنى أن يكون الفريق أكثر توفيقا أمام الغرافة ويحقق الفوز ويحصد المزيد من النقاط الثمينة في هذه المرحلة الصعبة والحاسمة من عمر الدوري. وأضاف: بالتأكيد المواجهة المرتقبة مع الغرافة بالغة الصعوبة على الفريقين وكلاهما سيقاتل من أجل الفوز والذي أتمنى أن يكون من نصيب الفرسان.