هنا على شاطئ بحر إيجه، عثر رجال الإنقاذ على أجساد أربعة وعشرين من المهاجرين، بينهم ثلاث أطفال. بعد أن غرقت عدة قوارب خلال محاولتها في الوصول إلى جزيرة ليسبوس. منظمة الهجرة العالمية تقول إن 2015 كان العام الذي شهد أكبر عدد لوفيات المهاجرين واللاجئين خلال محاولتهم في الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر. فقد 3771 شخصاً حياتهم خلال عبور البحر المتوسط. مسؤولو الهجرة يحذرون من أن تدفق اللاجئين لم يتراجع حتى في حالات الطقس السيئة. "يستمر اللاجئون بالدخول إلى أوروبا بمعدل 2500 شخص في اليوم من تركيا، وتدفق المهاجرين يستمر في الشتاء أيضاً، وهذا يعني أن عدد الوفيات يزداد أيضاً." في حين يخاطر الآلاف بحياتهم يومياً لخوض هذه الرحلة، يخاطر المسؤولون بحياتهم أيضاً في محاولة إنقاذهم. زادت تركيا من تواجد الشرطة على خط الساحل، ومنقذي الساحل في حالة تأهب مستمرة. تقول الأمم المتحدة إن أكثر من مليون مهاجر دخل إلى أوروبا خلال العام الماضي عن طريق البحر. لا يوجد حل حتى الآن لهذه المشكلة، ويستمر اللاجئون اليائسون في المخاطرة بحياتهم آملين في حياة أفضل.