أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حريص على رأب الصدع ولم الشمل وتعزيز العمل العربي المشترك، مؤكدا أن مبادرة الملك عبدالله للمصالحة بين قطر ومصر، تصب لمصلحة توحيد المواقف بين الدول العربية ولم الشمل لمواجهة أعداء الأمة المتربصين بها من الخارج وتحصين المنطقة العربية من الداخل. وأكد بادي أن المصالحة بين قطر ومصر سيكون لها انعكاسات كبيرة على تعزيز التضامن العربي وتوحيد مواقف الأمة الإسلامية بكاملها. وقال: إن اليمن يثمن بشكل كبير جهود الملك عبدالله لتحقيق المصالحة المصرية القطرية باعتبارها خطوة جيدة جدا وتصب في مصلحة الأمة الإسلامية التي تعيش وضعا صعبا يتطلب التكاتف والتعاضد بين جميع الدول العربية. مضيفا أن جهود خادم الحرمين تعبر عن إدراك قيادة المملكة لما تمر به الأمة العربية والإسلامية من مخاطر جسيمة تتطلب تعزيز التضامن لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة. وأوضح أن هذه المصالحة تعبر عن إدراك المملكة للوضع الذي تمر به المنطقة نظرا للتدخلات الإقليمية ومخاطر الإرهاب الذي يتطلب توحيد الكلمة وتقريب وجهات النظر ورأب الصدع. وأضاف أن اليمن مع أي مصالحة عربية عربية تزيل الاحتقان الذي تمر به المنطقة. مضيفا: إن جهود خادم الشريفين مقدرة ومشكورة وليست مستغربة، ولطالما لعب خادم الحرمين أدوارا مماثلة بين الدول العربية والإسلامية الشقيقة، مستذكرا جهود الملك عبدالله لإنقاذ اليمن وإبعاده عن شبح الحرب. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثبت أنه حكيم العرب وحريص على روح الأخوة والتعاون والاتحاد بين الدول العربية.