أطاحت شرطة منطقة جازان؛ ممثلة بشرطة محافظة هروب، بلصيْن قاما بالسطو على منزل امرأة مُسنة في أثناء غيابها وسرقة مائتين وسبعة وخمسين ألفاً وخمسين ريالاً منه، وذلك بعد جهود وإجراءات بحثية مكثّفة. تفصيلاً، تلقى مركز شرطة محافظة هروب بلاغاً من قِبل امرأة، مفاده أنه عقب خروجها من المنزل اقتحم مجهولون منزلها وقاموا بسرقة مائتين وسبعة وخمسين ألفاً وخمسين ريالاً منه؛ مبينة أن المبلغ هو محصول عملها بأحد المقاصف المدرسية، وجزء أكبر منه يخص جمعية لمجموعة من المعلمات وتحتفظ به في منزلها؛ مؤكدة أنها لا تتهم أحداً في ذلك؛ ما ضاعف غموض القضية. وبناءً على ما ورد في بلاغها فقد انتقل رجال الضبط الجنائي لمسرح الحادثة واتخاذ إجراءات المعاينة والاستدلال ورفع البصمات كافة من الموقع، والقيام بإجراءات بحثية مكثّفة لجمع أكبر قدرٍ من المعلومات والعمل على فحص اﻷسلوب اﻹجرامي الذي انتهجه الجناة. من خلال تلك اﻹجراءات جرى رصد عدد من المشبوهين وأثمرت الجهود عن القبض على شخصيْن من العمالة بعد أن تركز الاتهام عليهما وإخضاعهما للتحقيق؛ ما أسفر عن اعترافهما بما نسب إليهما ودلّا على المال المسروق؛ حيث قاما بإخفائه ودفنه في منطقة مهجورة؛ ليتم الانتقال واستخراجه كاملاً وتوثيق اعترافهما شرعاً وإيقافهما رهن استيفاء التحقيقات وفقاً للاختصاص النوعي والمكاني. من جهته، أكّد مدير شرطة منطقة جازان رئيس اللجنة اﻷمنية الدائمة، اللواء ناصر بن صالح الدويسي؛ أن محافظة هروب و مدن وقرى المنطقة كافة تنعم باﻷمان، وأن رجال اﻷمن حرصاء على دحر كل مَن يحاول العبث بمسلك إجرامي أياً كان نوعه، وأنهم لهم بالمرصاد - بإذن الله تعالى - في ظل توجيهات سمو أمير المنطقة، ومتابعة مدير اﻷمن العام، والتعاون الملموس بين رجل اﻷمن والمواطن.