هبط مؤشر «نيكي» للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع، اليوم (الجمعة)، في ختام تعاملات متقلبة شهدتها آخر جلسات 2016 مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة، لكن السوق استطاعت الخروج من العام بمكاسب طفيفة. وانخفض مؤشر نيكي القياسي 2.0 في المائة ليغلق عند 37.19114 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق له منذ التاسع من ديسمبر (كانون الأول). وبعد نزول المؤشر في بداية التعاملات تحول «نيكي» للصعود في وقت لاحق من الجلسة وعزا المتعاملون ذلك إلى تكهنات بشراء بنك اليابان المركزي صناديق مؤشرات لدعم السوق. وزاد المؤشر القياسي 4.0 في المائة على مدى العام محققًا خامس صعود سنوي له على التوالي في أطول موجة من المكاسب السنوية منذ أواخر الثمانينات. وتسلطت الأضواء مجددا على سهم شركة «تاكاتا» اليوم، إذ قفز نحو 21 في المائة ليسجل الحد الأقصى اليومي للصعود بدعم من أنباء عن أن الشركة قد تتوصل إلى تسوية بشأن اتهامات جنائية مع وزارة العدل الأميركية قبل أن تغادر حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما السلطة الشهر المقبل. وكان السهم أكبر الرابحين على المؤشر. وحققت شركات صناعة الأدوية والأسماك أداء أفضل من السوق حيث ارتفعت أسهم «استيلاس فارما» 3.1 في المائة و«ايساي» 1.1 في المائة و«نيبون سويسان» 7.2 في المائة. وشهدت أسهم العقارات والصلب موجة بيع إذ هبطت أسهم «فودوسان» 3.1 في المائة و«نيبون ستيل آند سوميتومو ميتال» 2.1 في المائة... وصعد سهم «توشيبا» 4.9 في المائة مع إقبال المستثمرين الأفراد على تغطية مراكزهم المكشوفة قبل نهاية العام. وكان السهم هوى نحو 40 في المائة وخسر نحو 5.6 مليار دولار من قيمته السوقية في ثلاثة أيام حتى الخميس بعدما كشفت الشركة في وقت سابق هذا الأسبوع عن أنها تواجه شطبا محتملا لأصول بعدة مليارات من الدولارات. واستقر مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقًا عند 61.1518 نقطة في حين تراجع مؤشر «جيه بي إكس - نيكي 400» بنسبة 1.0 في المائة، لينهي اليوم عند 80.13614 نقطة.