رفض المجلس البلدي بمركز الربوعة الموافقة على المبالغ المرصودة لمبادرة التحول الوطني، في جلسته التي عُقدت الأسبوع الماضي. وبيّن رئيس المحلس البلدي بالربوعة ناصر بن طالع التليدي أن المجلس رأى التريث في الموافقة على المبالغ المرصودة لمبادرة التحول الوطني، والمخصصة لبلدية الربوعة، ريثما يتم الرفع لوزير الشوون البلدية والقروية. وبرر المجلس رفضه بأن بلدية الربوعة تخدم ثلاثة مراكز إدارية؛ هي: مركز الربوعة، وهو مركز إداري مستقل يتبع إمارة منطقة عسير، ومركز كحلا، وهو يراجع مركز الربوعة، ومحسوب كحسبة سكانية على محافظة ظهران الجنوب، ومركز الغائل التابع إدارياً لمحافظة ظهران الجنوب، ويتبعه عدد من القرى المأهولة بالسكان، والذي يقدر بـ 14 ألف نسمة، وهو الأمر غير المعتمد في المبادرات، والتي اعتمدت على عدد 3844 نسمة فقط هم سكان الربوعة فقط حسب آخر إحصائية، فضلاً عن أن المنطقة نائية وذات تضاريس صعبة، إضافة لوجود قرى بكر لم تُخدم، كالبقعة التي كانت سابقاً تتبع بلدية سراة عبيدة، وتحتاج لتخصيص مبالغ لتنفيذ مشاريع تخدم الأهالي بها. وأكد "التليدي" أن المجلس سيقوم بالرفع لجهات العليا لاحتساب عدد المواطنين الفعلي في المبادرات؛ لرفع المخصصات المعتمدة لبلدية الربوعة، والتنسيق مع جهات الاختصاص في الوزارة مثل مركز دراسة الأحداث. من جانبهم، طالب أهالي مركز الغائل وعدد من القرى القريبة بفتح مكتب لبلدية الربوعة في مركزهم، بدلاً من مراجعة بلدية الربوعة التي نُقلت إلى محافظة أحد رفيدة التي تبعد عنهم أكثر من 120 كم عبر طريق صعب وشاق.