×
محافظة المنطقة الشرقية

12 سعوديًا يفوزون بالجوائز الذهبية بمعرض دولي للاختراعات

صورة الخبر

شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جدلًا واسعًا ما بين مؤيد ومعارض لـ"ابتعاث الفتيات"، بعد الزيارة التي نظمها علماء دين لوزارة التربية والتعليم للتنبيه من مخاطر ذلك، مطالبين بإعادة النظر فيه.     وأطلق مغردون هاشتاقا تحت عنوان "زيارة المشايخ لبيان خطر الابتعاث"، عبروا فيه عن آرائهم المختلفة، وعززوه بهاشتاق آخر حمل اسم "ابتعاث الفتيات خيانة".     ورصدت "عاجل" أبرز المشاركات، حيث قال الداعية محمد الشنار "ماتت الغيرة! ابتعاث الفتيات خيانة ولا يرضى به إلا غافل إن أحسنا الظن به وإلا كيف يرضى لشعرة وجهه أن تجلس بجانب رجال أجانب لساعات كل يوم".     وشارك الشيخ سليمان أحمد الدويش بقوله: "رأيت بعيني وتحدث إلي مبتعثون كثيرون عن قضايا تزكم الأنوف وسمعت من فضلاء أن مئات تحدثوا إليهم بمثل ذلك... إن بعض الفتيات لا تجيد تدبير الأمور المنزلية وترغب بالابتعاث لتعود بالنفع لأمتها، فضلا عن بعض الشباب الذي يطالب بالابتعاث ليعود ناضجًا وايجابيًا وهو لا يلبي طلبات أهله المنزلية".     وقال مغرد يدعى "مسلم": "يبتعث أخته عند الكفار أو ابنته عادي، ولا يستطيع أن يتركها يوم عند أحد من قبيلته عيب، لله العجب".     وعبر "محمد"، مغرد آخر، عن رفضه لابتعاث الفتيات بدون مِحْرم، مشيرًا إلى أن العاصي لا يفرق بممارسة البغاء بين مكة المكرمة ومنهاتن.     وأيد "عدنان" ما قاله "محمد"، معتبرًا أن "الخربانات يخربون السعودية وبرا السعودية نفس الشيء لكن المتربية وتعرف دينها ما منها خوف إن شاء الله لو راحت المريخ".     ورجح المغرد علي الزهراني أن يتم بناء الجامعات في المملكة واستقطاب العلماء إليها، معبرًا عن رفضه القاطع للابتعاث.     وقال المهندس محمد الربع: "البعض ينظر فقط إلى الجزء الفارغ من الكوب، التركيز على السلبيات وإهمال الإيجابيات العظيمة غير عادل".     ويعج "تويتر" بعشرات الهاشتاقات كل يوم، لكن قل ما توحدت معانيها وتمحورت حول قضية واحدة وهي "ابتعاث الفتيات"، فقد أطلق مغردون سبعة هاشتاقات خلال الأيام القليلة الماضية تعبر عن الأزمات الاجتماعية المترتبة على "الابتعاث"، ولعل أبرزها "مبتعثة تتزوج غير مسلم وتسجن والدها "ليه" الداوود يتهم أهالي المبتعثات لوحدهن".     ويُذكر أن قصة المبتعثة التي تزوجت دون علم والدها في كندا وتسببت في ترحيله، لعبت دورًا مهمًا في إثارة القضية من جديد، فقد طالب عدد من المشايخ وزارة التربية والتعليم بإيقاف الابتعاث الخارجي على إثرها.     وقال الداعية عبد العزيز الطريفي: "من عدم الأمانة ابتعاث 30 ألف فتاة لدراسة ما يمكن توفيره خالطن رجال النصارى بعدما كن لا يخالطن رجال المسلمين".