×
محافظة الحدود الشمالية

النصر يواصل صدارته لدوري الناشئين

صورة الخبر

كتب - حسين أبوندا: اقترح عدد من المخيمين على وزارة البلدية والبيئة تمديد موسم التخييم الشتوي حتى نهاية أبريل مؤكدين أن حالة الطقس تكون معتدلة ودرجات الحرارة متوسطة ويستطيع المواطنون الاستمتاع بالأجواء الساحرة التي تحيط بالمناطق البرية والبحرية. وتساءلوا عن أسباب تجاهل المعنيين في وزارة البلدية والبيئة توفير صناديق القمامة في المناطق البرية مطالبين بزيادة أعدادها لوقف المعاناة التي يواجهها المواطنون عند قيامهم بالتخلص من القمامة، لأنهم يضطرون لتجميعها في مخيماتهم قبل التخلص منها في موقع يبعد عدة كيلو مترات. وشددوا على أهمية المحافظة على الحياة الفطرية في البر القطري وتجنب دوس الروض والقيادة فوق المسطحات الخضراء، مشيرين إلى أن معظم المخيمين يلتزمون بهذه القوانين ويحرصون أثناء القيادة في البر على تتبع المسارات المخصصة للسيارات. وأشاروا إلى أن أكثر ما يميز مخيمات البر هو لجوء معظم المواطنين إلى الخيام فنادراً ما يستخدم أحدهم الكرفانات مؤكدين أن الخيام تعبر عن التخييم الحقيقي وخاصة في المناطق البرية. الراية زارت المخيمات الواقعة بالقرب من جريان البطنة والتقت بعدد من المواطنين داخل مخيمهم حيث كانوا يستمتعون بالأجواء الساحرة للبر القطري. سعيد الزكيبا: المخيمون حريصون على حماية البر قال سعيد الزكيبا: البر بصورة عامة يشهد في موسم الشتاء إقبالاً كبيراً من قبل الزوار الذين يستمتعون بالأجواء الساحرة التي يشدها في هذه الأوقات، ولكن بالنسبة للمخيمين فهم يعتبرون أن البر هو أمانة في أعناقهم ويحرصون على الاعتناء به وبمكوناته والشاهد على ذلك اهتمامهم الكبير بالمسطحات الخضراء وتجنب القيادة فوقها والالتزام بالممرات المخصصة للسيارات. ونصح المخيمين بتجنب ترك النيران عند مغادرة المخيمات أو الخلود إلى النوم والحرص على أطفالنا، حتى لا تتسبب في إشعال الحرائق أو التعرض للاختناق في حال كانت شبّة الضو داخل الخيمة، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية حذرت المواطنين من إشعال النيران داخل الخيام لتفادي المخاطر التي تسببها ومن ضمنها إمكانية التعرض للاختناق. راشد المري: الطقس أكثر استقراراً في أبريل طالب راشد المري وزارة البلدية والبيئة بإعادة النظر في موعد انتهاء موسم التخييم وتمديده حتى نهاية أبريل خاصة أن شهر أبريل تكون فيه الأجواء مناسبة ويستطيع من خلالها المواطنون الاستمتاع بالأجواء الساحرة التي يتمتع بها البر القطري في فصل الربيع. وأكد أن البر شهد في السنوات القليلة الماضية إقبالاً كبيراً من قبل المخيمين للاستمتاع بالأجواء الساحرة التي تحيط به حيث يحرص المواطنين على جلب الخيام والجلسات العربية وإقامة الملاعب التي يمارسون فيها هواياتهم الرياضية وهو ما يظهر مدى استمتاعهم بالموسم. وأشار إلى أن التخييم في البر هو الملاذ لهم للابتعاد عن صخب المدينة، وممارسة الحياة التقليدية بعيدًا عن الأماكن المغلقة لاسيما أن البر يمنح زواره السكينة والهدوء والراحة. وأوضح أن عشاق التخييم في البر القطري يفضلون الخيام وبيوت الشعر عن الكرفانات على عكس سيلين وذلك لعدة أسباب منها أن مخيّمي البر يَهوَوْن بطبيعتهم الأماكن المفتوحة ويفضلون البساطة. هادي المري: نعاني نقص صناديق القمامة قال هادي المري: لاحظت أن المشكلة التي تواجه مخيمات البر بصورة عامة تتمثل في قلة صناديق القمامة، حيث لا توفر الوزارة أية صناديق قريبة من المناطق التي يخيم بها المواطنين وهو ما يجبرهم على تجميع المخلفات داخل المخيمات لعدة أيام ومن ثم التخلص منها مرة واحدة في أقرب حاوية تبعد عنهم عدة كيلو مترات. وأضاف: السبب وراء حرصنا على التخييم في البر وليس بقرب البحر يعود إلى الهدوء الذي يتمتع به البر على عكس البحر الذي يكثر فيه تواجد ممارسي هواية قيادة الدراجات النارية المزعجة، فنحن ابتعدنا عن المنزل وصخب المدينة للحصول على الهدوء والسكينة والراحة، كما أن البر معزول عن العالم الخارجي. وأكد أنهم حريصون على القيام بالعديد من النشاطات داخل المخيمات وجلب صقورهم والاستمتاع بحياة البداوة معتبراً أن لجوءهم إلى الخيام وبيوت الشعر هدفه الابتعاد عن الجدران والأماكن المغلقة والاستمتاع بالهواء العليل. سالم خجيم: الخيام أفضل للبيئة من الكرفانات قال سالم خجيم: نتمنى إعادة النظر في موعد انتهاء الموسم وتمديده حتى نهاية أبريل خاصة أن الأجواء في فصل الربيع تكون معتدلة ويستطيع من خلالها المواطنون زيارة مخيماتهم والاستمتاع بالموسم. وعن النصائح التي يوجهها للمخيمين أضاف: أتمنى عند وضع "الدوة" داخل الخيمة أن يتجنب المخيمون إغلاق الخيمة حتى يتم خروج الأدخنة والغازات الضارة الناتجة عن اشتعال الفحم إلى خارج الخيمة ، وتفادي حالات الاختناق التي تكثر في موسم التخييم. وعن طريقة الحفاظ على الحياة الفطرية داخل البر أكد أن أحد طرق محافظة المخيمين على الغطاء النباتي يتمثل في حرصهم على استخدام الخيام وتجنب الكرفانات لعدة أسباب منها تجنب جرها وسط البر والاصطدام بالخطأ في الأشجار الصحراوية ولأن الخيام لا تغير في جغرافية الموقع على عكس الكرفانات.