أكد العميد محمد معرفية مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور أن عدد أجهزة الرادار الموجودة على الطرق حالياً في مختلف أنحاء البلاد يتجاوز الـ 600 جهاز، موضحاً أن خطة الإدارة تهدف إلى وضع جهاز رادار في كل 2500 أو 3000 كيلو متر. وأشار في تصريحات صحفية إلى أن طريق الشمال يُعتبر في مقدمة الطرق التي يكثر بها وقوع الحوادث المرورية يليه طريق سلوى، لافتاً إلى أن الإدارة قامت بتكثيف أعداد أجهزة الرادار عليه كأحد الحلول لمواجهة هواة السرعة. ونوّه بأن أجهزة الرادار تلعب دوراً كبيراً في عملية الحد من الحوادث، حيث تجبر السائقين على الالتزام بالسرعات القانونية الموجودة على الطريق، وبالتالي التقليل من الحوادث. وقال إن الإدارة تبحث عن أكثر المناطق التي يكثر فيها وقوع الحوادث ثم تضع فيها أجهزة الرادار. زيادة المسارات وأوضح أنه رغم الإيجابيات التي تتحقق من وراء عمليات زيادة اتساع الطرق إلا أنها من ناحية أخرى تغري السائقين على القيادة السريعة وهو ما يدفع الإدارة العامة للمرور إلى تكثيف أجهزة الرادار عليها. ولفت إلى أن هيئة الأشغال العامة بصدد توسعة العديد من الشوارع مثل شارع البستان ومعيذر والفروسية بهدف زيادة عدد المسارات وبالتالي استيعاب عدد أكبر من السيارات. وأوضح أن بعض الشوارع سوف يصبح عدد الحارات بها 5 والبعض الآخر سوف يكون فيه 7 حارات . مخالفات يومية وأكد أن الإدارة تقوم بمتابعة جميع الشركات العاملة في مشروعات البنية التحتية وتقوم برصد جميع المخالفات التي تقع وفي حالة تكرارها نقوم بإخطار الجهة التابع لها المشروع سواء كانت "أشغال" أو Ooredoo أو كهرماء أو أي جهة أخرى، وقد يصل الأمر إلى أننا نطلب منهم عدم التعامل مع هذه الشركة مستقبلاً، مؤكداً أن الإدارة تقوم بتحرير مخالفات يومياً لتلك الشركات. تحسن الحركة وقال إنّ الحركة المروريّة على معظم الطرق سوف تتحسّن كثيراً بعد إنجاز مشاريع الطرق الجاري تنفيذها، موضحاً أن طريق البستان الموازي لطريق 22 فبراير والذي يمتدّ من مجمع الأديان وحتى اللاند مارك سوف يساهم كثيراً في تحسن الحركة المرورية على الطريق. وأشار إلى أن الطريق يشمل إنشاء عدد من الجسور والأنفاق من بينها إنشاء جسر ونفق في موقع دوار حالول وجسر آخر على طريق سلوى أعلى تقاطع إشارات قطر للديكور وإنشاء جسر ونفق على طريق الوعب ونفق في موقع دوار المكافحة.