يستأنف اتحاد كرة القدم اليوم اجتماعاته برئاسة أحمد الحربي بعد أن أجّلها أسبوعًا بسبب حجوزات الطيران، والإجازة النصفية للفصل الثاني من العام الدراسي، وسفر رئيسه إلى أستراليا لحضور قرعة كأس أمم آسيا، وإعطاء الأعضاء مزيدًا من الوقت لدراسة جدول الأعمال الحافل بالموضوعات والتي تحتاج إلى مزيد من التعمق في الدراسة قبل تحويلها إلى مشروعات وقوانين قابلة للتنفيذ. حيث سيُطلع عيد المجلس على نتائج القرعة وتصوّرات إدارة المنتخب -التي يرأسها أيضًا- عن المرحلة المقبلة للأخضر وأجهزته الفنية والإدارية لا سيّما بعد اعتذار سلمان القريني عن الاستمرار في الإشراف على الفريق، حيث تشير التوقعات إلى أنّ المهمة ستوكل لأحد العضوين عبدالرزاق أبوداود أو خالد الزيد، كما سيحيط عيد المجلس علمًا بموافقة الجهات العليا على تحمّل جوائز كأسي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد البالغة نحو 18 مليون ريال، حيث تشير التوقعات إلى رفع قيمة الجوائز للأبطال اعتبارًا من الموسم المقبل. وسيقدم رئيس فريق التسويق بالاتحاد عدنان المعيبد تقرير إدارته عن المفاوضات مع بعض الشركات لرعاية المسابقتين اعتبارًا من الموسم الجديد أيضًا، وسيتم في الاجتماع كذلك إقرار لائحة إدارة تطوير التحكيم التي ستوكل لخبير أجنبي بمساعدة خبراء محليين حيث يشكل موضوع التحكيم هاجسًا للاتحاد الذي ناقش الأمر في عدة جلسات سابقة، ومن بين الموضوعات المعروضة على الاتحاد: لجنة فض المنازعات للنظر في القضايا الخلافية بين اللاعبين والأندية، وبين الأندية ووكلاء الأعمال، كما سيقوم الاتحاد بمناقشة اللائحة الداخلية الموحدة للأندية المقدمة من لجنة الاحتراف. كما سيناقش الاتحاد العلاقة المتوترة مع الجمعية العمومية التي أبدت عدم رضاها عن سير العمل داخل الاتحاد وأسلوبه، وكذا عدم تجاوب مجلس الإدارة مع الملاحظات التي أبدتها الجمعية العمومية. وقال خالد المعمر نائب رئيس نادي الشباب والمرشح السابق على منصب رئيس اتحاد الكرة إنّ الجمعية هي الجهة الرقابية على الاتحاد والمشرعة في ذات الوقت ومن حقها توجيه الانتقاد واللوم والمحاسبة لأي عضو كان ولمجلس الإدارة عمومًا، وحثّ المعمر إدارة عيد على تطوير العمل في الاتحاد ليكون مؤسسيًا ويعطي صورة مقنعة للرأي العام. وسينظر الاتحاد في العروض المقدمة من بعض الشركات لشراء حقوق دورة كأس الخليج ومن بينها عرض لشركة إنجليزية تعتبر الذراع التجاري لقنوات بي إن سبورتس القطرية والتي عرضت مبلغ 37 مليون دولار لشراء الحقوق إلا أنّ اللجنة المنظمة للدورة برئاسة الأمير نواف بن فيصل لا تحبّذ احتكار الدورة من قبل أي جهة وتفضّل نقلها من قبل التلفزيون السعودي بحيث يكون النقل مفتوحًا للجميع.