أكد مسؤولون أفغان بأن مسلحي حركة طالبان قد تمكنوا مؤخرا من تحقيق تقدم في إقليم هلمند جنوبي البلاد ، ما يهدد أمن المنطقة. وقال عضو مجلس الإقليم بشير أحمد شاكر إن المسلحين نجحوا يوم أمس في السيطرة على مركز بلدة سانجين بعد اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية. وتعد سانجين ، وسط إقليم هلمند ، أحد المراكز الرئيسية لتجارة المخدرات. وأشار إلى أن المسلحين قد يتمكنون من السيطرة على معظم البلدة. وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف إنه تحدث في وقت سابق اليوم مع قائد شرطة البلدة ، وأنه أخبره بأن مسلحين يحاصرون 25 من قوات الشرطة وأنه قد يتم قتلهم إذا لم تصل إليهم تعزيزات. وأوضح أن أنباء وردت عن اندلاع اشتباكات اليوم في منطقة جريشك إلى الجنوب من سانجين. وأكد :"الوضع الأمني في جريشك يقلقني ، ومن المهم جدا أن تدافع الحكومة عن هذه المنطقة الهامة". وتقع جريشك على الطريق السريع الرئيسي الذي يصل جنوبي البلاد بغربها. وكشف أن منطقتين فقط في إقليم هلمند هما الخاليتان من نشاط حركة طالبان ، بينما الـ14 الأخرى ما بين واقعة تحت سيطرة المسلحين أو مهددة بالوقوع تحت سيطرتهم.