يشتهر لاعب ريال مدريد، البرتغالي موريرا فيريرا (بيبي)، بأنه من أكثر اللاعبين شغباً في الملاعب، من خلال مناوشاته مع اللاعبين المنافسين، وتدخلاته العنيفة التي أسفرت عن حصوله دوماً على البطاقات الصفراء والحمراء، بينما على العكس يبدو اللاعب البرتغالي على موقع تبادل الصور «إنستغرام» وديعاً وودوداً للغاية، من خلال نوعية الصور التي يقوم بنشرها. ويحرص (بيبي) على نشر العديد من الصور التي تجمع مع زوجته صوفيا وابنتيه إيميلي وأنجيلي، إضافة إلى معظم أفراد عائلته، وكان آخرها الأسبوع الجاري، بنشره صورة لشقيقته كارلين وعائلته تحتفل بها بعد أن باتت «كابتن طيار»، إذ حظيت الصورة بـ43 ألف إعجاب من متابعيه على «إنستغرام». أما الاهتمام الأكبر من اللاعب البرتغالي كان بزوجته صوفيا وابنتيه، الذي نشر لهم العديد من الصور، خصوصاً أثناء قضائهم العطلات في الفترات التي لا يكون مرتبطاً فيها بمباريات مع ريال مدريد أو منتخب البرتغال، وكان الأمر الأبرز هو أن (بيبي) يظهر من خلال الصور التي ينشرها إنساناً وديعاً، على عكس الصورة التي يظهر بها في المباريات. وأكد (بيبي) أن زوجته صوفيا تلعب دوراً كبيراً وراء كل الهدوء، الذي بات سمة من سمات المدافع البرتغالي في الفترة الأخيرة، وقال (بيبي) عنها في تصريحات سابقة: «إن صوفيا كانت دائماً بجانبي، شكراً لها على كل ما قدمته من أجلي».