×
محافظة عسير

عبدالله بن مساعد يفتتح منشأة ضمك

صورة الخبر

تواصل ـ بدر العبدالرحمن: ولِد عالم البحرين الشيخ المحدّث خالد بن سالم المنصوري، الذي انتقل إلى رحمة مولاه أمس الاثنين، في البحرين بمدينة المحرق بحي المري سنة 1966م، وعاش حياة طبيعية، وبعد بلوغه اتجه إلى العلوم الشرعية بجد واهتمام، فجوّد القرآن وحضر دروسه، ثم رحل إلى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين وتتلمذ على يديه، حتى إن الشيخ ابن عثيمين كان يُنيبه مكانه في درس النحو إذا غاب. ويروي عنه الشيخ محمد رفيق الحسيني قائلا: “في مسجد عبدالله بن جبر الدوسري بالقضيبية، في صلاة الفجر أذكر كانت لديه همة عالية للتعلم، وكان يحفظ ألفية بن مالك، ملازماً للمسجد ومعتكفاً فيه، وفجعنا بخبر وفاته، وهو من تلاميذ الشيخ بن عثيمين رحمه الله، وكان حريصاً على العلم الشرعي ومن أوائل تلاميذ‘‘. ويضيف الحسيني، أن الشيخ خالد كان يذكر الكثير من الأحاديث بأسانيدها ويتحدث عن الإسناد والرجال، وكان يحفظ بعض الكتب، حيث رحل الشيخ خالد إلى المغرب وليبيا وتونس ومصر وباكستان واليمن والسند، والتقى بالعلامة بديع الدين السندي وقرأ عليه “النخبة” وشيئاً من صحيح البخاري، ورحل إلى اليمن ثلاث مرات منها رحلة مشياً على الأقدام، من القصيم إلى المدينة المنورة، وأيضا إلى دول خارجية. واشتهر الشيخ بصبره وجلَده وجهاده في ميادين العلم، كما كان معروفاً بصبره على مرض كليته التي كانت تغسل كل يومين. ودعا الحسيني، إلى ترجمة مؤلفات الراحل لبعض اللغات الأخرى وجمع المتفرقات من علمه الذي لم يدون عن تاريخ حياته ورحلاته المتعددة في طال العلم ، مشيراً إلى قيامه بهذا العمل، بالرغم من عدم رغبة الشيخ خالد -رحمة الله عليه- لأنه كان لا يحب ذلك.