عبر المخرج الأمريكي جيمس فولي (63 عاماً) صاحب مسلسل بيت من ورق عن أمله في ألا يستمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طويلاً في منصبه. وقال في مقابلة في هامبورغ: آمل أن تتم إزاحته من المنصب قبل أن تنقضي السنوات الأربع. وأكد فولي أنه صدم شخصياً عندما تخيل إمكانية أن ينتَخب ترامب رئيساً لأمريكا فلم أكن أعتقد أبداً أن ذلك ممكن، وفجأة أصبح ترامب رئيساً، ولم نستطيع سوى أن نأمل أن يتصرف بشكل مختلف كرئيس، ولكنه لم يتغير، إنه مجنون كرئيس كما كان مجنوناً كمرشح، هذا موقف خطير بشكل لا يصدق، آمل أن تتم إزاحته من المنصب قبل أن تمر السنوات الأربع. وأضاف المخرج الأمريكي البعض يتحدثون عن إقالته من منصبه، إن القيام بشيء حيال ذلك أمر يتعلق بالإحساس بالمسؤولية، تماماً كما حدث عندما تظاهر الكثير من الناس عند العديد من المطارات ضد القرار، الذي اتخذه لحظر مواطني عدة دول من دخول الولايات المتحدة. ورداً على سؤال عما إذا كان احتجاج العديد من نجوم هوليود مثل ميرل ستريب و مادونا وغيرهم ضد ترامب سيؤدي إلى شيء، قال المخرج الأمريكي: نعم، أي احتجاج مهم، وهناك ما يدل على أن الاحتجاج حرك شيئاً بالفعل، الصوت المستمر من خلال الاحتجاجات التي لا تهدأ مهم، بعض الناس في هوليود لا يريدون التحدث عن آرائهم السياسية، ولكن أحياناً تكون هناك أوقات تصبح فيها أشياء أخرى أهم من الأفلام، وهذا الوقت هو الآن. ورأى فولي أن شخصية ترامب تفوق في جنونها شخصية فرانك اندروود، التي يجسدها الممثل كيفين سبيسي، في مسلسل بيت من ورق، والذي أصبح رئيساً لأمريكا في نهاية الموسم، وقال إن اندروود يعتبر أليفاً مقارنةً بترامب. وعبر فولي عن خوفه من أن تتضرر العلاقات بين بلاده وأوروبا كثيراً في عهد ترامب، وقال: فكرت لوهلة أن أرتدي تي شيرت عليه عبارة أنا أمريكي ولكني لست مع ترامب. وأضاف أنه أمر مخجل جداً، أشعر وكأن علي أن أعتذر لدى العالم كله بسبب ترامب.