×
محافظة المنطقة الشرقية

5 ملامح من ودية الأهلي القوية أمام الصفاقسي.. " مركز غالي ونقطة القوى "

صورة الخبر

أبلغ الرئيس الصيني تشي جين بينغ رؤساء أفارقة أمس (الجمعة) أن بلاده ستخصص 60 مليار دولار لتمويل مشروعات تنمية وتشطب بعض الديون وتدعم المشروعات الزراعية ضمن خطة تستغرق ثلاث سنوات ستعزز نفوذ بكين في القارة السمراء. وقال تشي إن الصين لن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية وهو موقف حظي بتصفيق كبير من قادة - مثل روبرت موغابي رئيس زيمبابوي - يواجهون انتقادات قوية من الغرب بسبب سجلات بلادهم في مجال حقوق الإنسان. ويشارك تشي في رئاسة منتدى التعاون الأفريقي الآسيوي الذي يحضره عدد من القادة الأفارقة وشرح خلاله خطة تنمية شاملة من عشر نقاط تقودها الصين، مشددا على أن بلاده ترغب في بناء علاقة مع أفريقيا تقوم على المساواة. وقال تشي في افتتاح قمة الصين - أفريقيا في جوهانسبورغ: «نواجه فرصًا غير مسبوقة للتنمية وعلى الجانب الآخر أصبحت الهيمنة والإرهاب والاضطراب المالي والأزمة البيئية أكثر وضوحًا مما يشكل تحديات غير مسبوقة لنا». وعلى الرغم من اقتصاد الصين المتباطئ قال تشي، إن بلاده ستزيد من قيمة الاستثمارات في المصانع التي تنتج البضائع المخصصة للتصدير إلى أفريقيا بالإضافة إلى شق الطرق وبناء المرافئ والسكك الحديدية في القارة التي تعتبر منذ وقت طويل مصدرا رئيسيا للسلع بالنسبة للصين. وقال رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الذي يشارك في رئاسة القمة مع تشي، إن الدول الأفريقية تحتاج إلى مساعدة الصين في معالجة مواردها الطبيعية الوفيرة التي قال إنها جعلت القارة نهبا للاستغلال في الماضي. وأوضح: «لقد تعمدت ذكر الموارد المعدنية في النهاية لأنه على الرغم من أنها نعمة فإنها جعلت أفريقيا نهبا للاستغلال. لهذا السبب نريد أن نعطي أولوية للانتفاع والقيمة المضافة. بهذه الطريقة وبهذا يعود ما هو مدفون في باطن الأرض بالنفع على بطون مواطنينا». والصين هي أكبر شريك تجاري لأفريقيا وبلغ حجم التبادل التجاري بينهما 220 مليار دولار في 2014 وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا». وبلغ حجم الاستثمارات الصينية في القارة 4.‏32 مليار دولار في نهاية 2014 وفقا لبيانات معهد أبحاث بي إم إي ومقره لندن. وينظر الأفارقة إلى الصين على أنها القوة الموازية في وجه التأثير الغربي على الرغم من اتهامات الحكومات الغربية لبكين بأنها تغض البصر عن النزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحصل في أرجاء القارة، بينما تسعى لإقامة علاقات تجارية وسياسات للإغاثة هناك. والتزاما بسياسة الصين التقليدية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية قال تشي أمس (الجمعة) إن الصين تؤمن بأن أفريقيا تخص الشعوب الأفريقية وبأن الشعوب الأفريقية هي التي ينبغي أن تتعامل مع المشكلات الأفريقية. والصين هي أكبر شريك تجاري لأفريقيا وبلغ حجم التبادل التجاري بينهما 220 مليار دولار في 2014، وفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا». وبلغ حجم الاستثمارات الصينية في القارة 4ر32 مليار دولار في نهاية 2014، وفقا لبيانات معهد أبحاث «بي إم آي» ومقره لندن. وينظر الأفارقة إلى الصين على أنها القوة الموازية في وجه التأثير الغربي، على الرغم من اتهامات الحكومات الغربية لبكين بأنها تغض البصر عن النزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحصل في أرجاء القارة، بينما تسعى لإقامة علاقات تجارية وسياسات للإغاثة هناك. والتزاما بسياسة الصين التقليدية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، قال شي اليوم (الجمعة): «تؤمن الصين بأن أفريقيا تخص الشعوب الأفريقية وبأن الشعوب الأفريقية هي التي ينبغي أن تتعامل مع المشكلات الأفريقية». وأشاد موجابي الذي وقعت حكومته عشر اتفاقيات اقتصادية مع بكين هذا الأسبوع، بدور الصين في أفريقيا. وقال موجابي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وسط تصفيق الحضور: «ها هنا رجل (شي) يمثل بلدا كان فقيرا يوما ما. بلد لم يكن قوة استعمارية لنا أبدا.. إنه يفعل لنا ما كان متوقعا من أولئك الذين استعمرونا بالأمس». وقال شي في كلمته إن بلاده ستشطب الديون الحالية المعفاة من الفوائد للدول الأقل نموا والمستحقة بنهاية 2015. كما أعلن عن خطط لمساعدة أفريقيا في تحسين الزراعة من خلال مكافحة الآفات وزراعة المساحات الشاسعة، مضيفا أن الصين ساهمت أيضا في مكافحة تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا. وأضاف أن بلاده ستعزز تعاونها مع أفريقيا في مكافحة التطرف العنيف، وأن القوات الصينية ستشارك في مهام الأمم المتحدة لحفظ السلام في القارة.