قال الإعلامي عمرو أديب: إن لديه معلومة أن المتهم بتنفيذ هجوم متحف اللوفر عبدالله الحمامحي تحدث إلى المحققين وأخبرهم عن اسمه، وأنه قام بتأجير شقة منذ يونيو الماضي بالقرب من متحف اللوفر بباريس. وأضاف "أديب"، خلال تقديمه ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on-e"، اليوم الثلاثاء، أنه هناك علامات استفهام عن تلك الشقة المؤجرة من قبل الشاب المصري طيلة تلك الفترة، مشيرا إلى أنه حينما تم القبض على الشاب المصري في الممر التجاري بمتحف اللوفر كان بحوزته "2 سكينة" بدون جواربها، وتبيّن أن الجوارب في شقة الشاب المصري. وأشار إلى أنه بالعودة للكود الموجود على السكين بحوزة الشاب المصري تبيّن أنها تعود لمحل في فرنسا، وبالرجوع لكاميرات المراقبة تبيّن أن الشاب المصري اشترى تلك السكاكين من المحل نفسه، موضحًا أن الشاب المصري حتى الآن لم يتحدث وينكر التهم الموجهة إليه وكان يحمل معه "بخاخات" ملونة. واستطرد أنه هناك متابعة مصرية للتحقيقات ومعرفة تفاصيل الحادث وهناك تعاون مصري مع المحققين الفرنسييين لمعرفة كل التفاصيل عن الشاب المصري، مؤكدا أنه يبدو أن جهات التحقيق الفرنسية لديها استعداد لاستغراق الوقت الكافي في التحقيق مع الشاب المصري. وأوضح أنه هناك صورة واضحة للشاب المصري عبدالله الحمامحي واقعا على الأرض في متحف اللوفر وبجواره سكينا أثناء محاولة تنفيذه هجومه، متابعا: "في تقديري الشخصي وضع الشاب المصري ليس جيدا وبحاجة للكثير من المساعدات القانونية".