أكدت وزارة التعليم أن القراءة والكتابة شرطان في توظيف السعوديين كباعة في المقاصف الدراسية، مؤكدة على ضرورة تخصيص تلك الوظائف للرجال والنساء السعوديين بالدرجة الأولى، وفي حال تعذر تأمينهم يتم الاستعانة بالجنسيات الأخرى، على أن يلتزموا بالزي الرسمي الموحد والمحتشم. جاء ذلك، ضمن العقد الجديد الذي فرضته الوزارة، ممثلة في شركة تطوير التعليم القابضة، لتشغيل المقاصف المدرسية عن طريق مقاولين في المناطق والمدن التعليمية العام الدراسي الحالي. وأثار العقد الجديد إلى السماح للمقاولين المشغلين، ببيع المواد الاستهلاكية كالقرطاسية والمدرسية وأدوات النظافة داخل المقصف المدرسي، إضافة إلى بيع المواد الغذائية المصنوعة والمطبوخة الطازجة، مشترطة ألا تقل الوجبات الغذائية المقدمة عن نسبة 20% من إجمالي عدد طلاب المدرسة، بعد عرض تلك المنتوجات الطازجة على شركة تطوير للحصول على الموافقة بالبيع. وأكد العقد على اقتصار بيع المشروبات الساخنة الشاي، والحليب على طلاب وطالبات المرحلة الثانوية فقط، إضافة إلى ضرورة توفير بعض الوجبات الغذائية الخاصة للطلاب الذين يعانون بعض الأمراض كالحساسية من الغذاء، على أن تلتزم إدارة المدرسة بإعداد تقرير يتضمن قوائم الطلاب وأنواع الأغذية التي تناسبهم صحيا وتسليمها إلى المقاول لتوفير تلك الأغذية للطلاب داخل المقصف. وشدد العقد على المقاول المشغل للمقاصف المدرسية، بضرورة توفير مشرف عام سعودي على المدارس التي يقوم بتشغيلها، وتوفير موظف آخر لتلقي البلاغات واستقبالها والتعامل معها، إضافة إلى التزام عمال وعاملات المقصف بنظافة المقصف، وتوفير حاويات لمخلفات المواد المباعة، وإخراجها نهائيا خارج أسوار المدرسة بشكل يومي. أبها: محمد آل ماطر