شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ خلعت المنطقة المركزية في أحياء البلد في جدة ثوب العيد وعادت إلى سيرتها الأولى كواحدة من أهم المناطق التجارية، حيث استبدلت عربات البليلة والكبدة التي انتشرت في شارع قابل إلى بسطات الإكسسوارات والملابس والأدوات المدرسية. وكان الإقبال هادئا نسبيا مقتصرا على الآسيويين وعدد من الجاليات العربية والمعتمرين المنتظمين إلى الرحلات الترفيهية والمجدولة فيها المنطقة المركزية. فيما تميزت الحركة المرورية بالسلاسة في معظم الشوارع باستثناء شارع الملك عبدالعزيز الذي يتوسط المنطقة المركزية حيث شهد تلبكا بسيطا بسبب سيارات الأجرة المتوقفة بشكل خاطئ. الهدوء طال الأزقة والأسواق القديمة إذ لم تشهد تلك الأعداد التي اعتادت عليها في أواخر رمضان والعيد واقتصرت الحركة على سكان المنطقة وعدد قليل من الزوار حيث تراجعت أعداد عربات الخضار والحلوى ابتداء من سوق العلوي وانتهاء بباب مكة. وعادت برحة الفلاح إلى سابق عهدها بعد أن استضافت مهرجان الشام والمظلوم حيث تم تفكيك ونقل الألعاب الشعبية وطاولات البلياردو ولم يتبق سوى عدد قليل من بائعي البطاطا. إلى ذلك علق عدد من أصحاب المحلات على نجاح موسم رمضان من الجانب التجاري في المنطقة المركزية إذ يقول خالد با وارث احد أصحاب المحلات: إن المنطقة المركزية والتي تقع في قلب المنطقة التاريخية تشهد إقبالا كثيفا في المواسم والتسهيلات التي تقدمها أمانة جدة من بسطات وغير ذلك ساعدت في جذب الأهالي والمقيمين والزوار إلى المنطقة التاريخية وبذلك انتعشت الأسواق وحصدت أرباحا ضخمة ويعاود السوق الان استعداده لاستقبال المواسم المقبلة وأهمها الحج.