×
محافظة القصيم

مهرجان عيون الجواء يشهد إقبالاً كبيراً

صورة الخبر

لم يعد مقبولا أن تكون الرياضة مسؤولية الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ودون ميزانيات تسهم بقوة في بنية تحتية مشرّفة ومنافسة عالمية ترفع الرأس. الرياضة في المملكة يجب أن تتحول إلى هم وطني شامل يشترك في بنائه كل مؤسسات الدولة وتكون المرجعية والتنسيق والتنظيم فقط للرئاسة العامة لرعاية الشباب. الرياضة اليوم تتضمن ما يقارب ثلاثين لعبة وكل لعبة لها ملاعبها وبنيتها التحتية وجماهيرها ومصروفاتها ولها في المحافل الدولية ميدالياتها وبطولاتها ومنجزاتها. التعليم يجب أن يكون هما وطنيا وكذلك الصحة والخدمات البلدية وغيرها من الخدمات المباشرة للمواطن لتكون في أرقى وأعلى مستويات الجودة، ولكن الرياضة تسهم بفاعلية في تقديم اسم المملكة على المستوى الدولي بشكل أسرع وأقوى وهو ما نحتاجه في هذا العالم الصاخب بالأحداث. كثير من الدول تسعى جاهدة لإظهار صورة حسنة عنها من خلال برامج علاقات عامة تدفع فيها الملايين، ولكن الرياضة تقدم صورة أنقى وأجمل عن الدولة ومن خلال ألعاب محببة لكل فئات المجتمع عربيا وقاريا ودوليا. أما أن تظل الرئاسة العامة تقاتل مع وزارة المالية لبناء ملعب صغير هنا أو هناك وتعقد الاجتماعات المكثفة لبناء صالة ليست وفق المقاييس العالمية أو بناء صالة واحدة ليتم اللعب عليها من خلال عشرين لعبة فهذا أمر لم يعد مقبولا إطلاقا. هناك دول كثيرة صغيرة حجما واقتصادا عن بلادنا لديها ملاعب مستقلة لمنافسات التنس الأرضي ورفع الأثقال والسباحة والفروسية وألعاب القوى والألعاب الفردية بمعايير دولية وجودة فنية عالية، ونحن لا زلنا نبحث إقامة ملعب كرة قدم للرائد أو التعاون أو تأهيل ملعب الأمير عبدالله الفيصل أو حتى البحث عن ملكية أرض مشروع آخر!! لن تتطور الرياضة وهي محصورة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحدها فهموم رعاية الشباب كبيرة وكثيرة بدءا بالميزانية غير الكافية لتغطية أبواب الميزانية الخاصة بها وانتهاء بمعوقات الوزارات الأخرى. ومن هذا المنطلق أتمنى من قيادة هذه الدولة رعاها الله إعادة النظر في العمل الرياضي والاقتناع بأهمية الرياضة وتحويلها من مشروع خاص بجهة حكومية واحدة وهي الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى مشروع وطني يضم أهم وزارات الدولة خدمة للشباب، وتكون الميزانيات أضعاف ما هو قائم الآن ليتسنى لنا الدخول في المنافسات العالمية بقوة والمساهمة في رفع علم المملكة في المحافل الدولية من خلال بنية تحتية راقية جدا، والدفع بسخاء لبناء البطل السعودي، وهذا لن يحدث طالما بقيت الأوضاع كما هي الآن. خاتمة ـ اقترب النصر بشكل كبير من حسم بطولة دوري جميل بعد فوزه الكبير على عميد الأندية بثلاثية.. النصر يحتاج إلى نقطة واحدة من مباراتين أمام الشباب والتعاون ليضمن البطولة بشكل رسمي، ولكن بتحقيقه ست نقاط يكون قد حقق أرقاما قياسية تضاف إلى أرقامه هذا الموسم. ـ أنا حزين جدا على الحال التي وصل إليها الاتفاق حيث ينافس على عدم الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وهو مكان لا يليق بفارس الدهناء ولا بتاريخه ولا برجاله وأعضاء شرفه وجماهيره، وفي حال سقوطه لا سمح الله لدوري ركاء فهذه ستكون قاصمة لكرة القدم بالمنطقة الشرقية.