خبير في إدارة وسائل إعلام أميركية، راكم تجارب تسيير مؤسسات وشبكات إعلامية متنوعة. تولى منصب الرئيس التنفيذي لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1خلفا للبريطاني بيرني إكليستون. المولد والنشأة ولد تشيس كاري بالولايات المتحدة الأميركية عام 1954. الدراسة والتكوين حصل على درجة البكالوريوس من جامعة كولجيت، ودرجة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد. المهام والمسؤوليات عمل تشيس كاري في مجال الإعلام والإدارة، وتولى مناصب عديدة،منها المدير التنفيذي ومساعد الرئيس في الأخبار في سكاي غلوبل نيت وركس من 1996 إلى 2002. وتولى إدارة نيوز كوربوريشن من 2004 حتى 2007، كما تولى منصب الرئيس والمدير التنفيذي لتلفزيون فوكس، وترأس شركة "سنتشري فوكس 21" الإعلامية. وفي محطة محورية في حياة الرجل، عيّنيوم 23 يناير/كانون الثاني2017 في منصب الرئيس التنفيذي لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 خلفا لإكليستون بعد أربعة عقود من التربع على عرش السباق الأشهر في عالم المحركات. وجاء تعيينهبعد استكمال مجموعة ليبرتي ميدياصفقة الاستحواذ على فورمولا مقابل ثمانية مليارات دولار، بما في ذلك الديون، يوم 23 يناير/كانون الثاني 2017. ويضم الهيكل الإداري الجديد لـ"فورمولا 1-"أيضا روس بروان الرئيس السابق لمرسيدس في منصب المدير الرياضي، وشين براتشيس مديرا للعمليات التجارية. وقال براونبالمناسبة"من الرائع العودة مرة أخرى لعالم فورمولا 1، لقد استمتعت بعملي مستشارا لصالح ليبيرتي ميديا خلال الأشهر القليلة الماضية، وأتطلع للعمل مع فريق فورمولا 1 للمساعدة في تطوير الرياضة". التجربة المهنية ظهر نجم كاري تشيسخلال تأسيس شبكة قنوات "فوكس" في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية في ثمانينيات القرن الماضي. ويعتبر "العقل المفكر" خلف إستراتيجية تشفير القنوات، حسب المركز الاتحادي للتعليم السياسي في ألمانيا. تسري الرياضة في دمه، كما قال عن نفسه، عمل لمدة طويلة في مجال العمل الإعلامي حيثشكلت الرياضة جزءا كبيرا منه. كان من المقربين للإمبراطور الإعلامي ألشه. يتفوق كاري على سلفه إكليستون على رأس بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 بكونه مستهلكا ومنتجا تلفزيونيا ويعرف الخبايا. وقبل توليه المنصب الجديد في الفورمولا 1، أمضى شهورا في التعرف على رياضة سباق السيارات بشكل يمكنه من القيام بتغييرات أساسية، بالإضافة لتطوير إدارة تسويق الرياضة، وقال كاري "فورمولا 1 لديها إمكانيات هائلة مع فرص غير مستغلة". وتعد فورمولا أكبر جائزة عالمية لسباق السيارات، وأعلى صنف من سباقات السيارات الرياضية ذات المقعد الفردي والعجلات المفتوحة، تحظى المسابقة بمتابعة جماهيرية كبيرة، تتداخل فيها مصالح الرياضة والصناعة والتجارة. ويشرف على تنظيم البطولة الاتحاد الدولي للسيارات، بالتنسيق مع مؤسسة "فورمولا 1"، ويبلغ عدد الفرق المشاركة في البطولة 13 فريقا، ويشارك كل فريق بسيارتين. ويتألف الموسم الواحد من سباق "الفورمولا 1" من سلسلة من السباقات تجري على حلبات خاصة معدة لذلك، وتجمع نتائج كل سباق من تلك السباقات في ذلك الموسم، وتتحدد كل عامجائزتان سنويتان، إحداهما للسائقين والأخرى لمصنعي السيارات، وذلك من خلال جمع عدد النقاط المتحصل عليها لكل متسابق في مختلف السباقات.