×
محافظة مكة المكرمة

"أمانة جدة" تعلن توزيع منح سامية

صورة الخبر

يبدو أنّ تحمّل أثقال المسؤوليات، وتوالي المفاجآت غير المحسوبة، وتعاقب النكسات المحبطة يفقد المرء طعم الاستمتاع واللذة، أو هكذا أدعي! وقد يأتي على الإنسان حين من الدهر ينسى فيه نكهة السعادة، وتتوارى عن عينيه مراكب الفرح، لكنه عندما يتذكر ضحكات الطفولة وينصت لجلبتها ويرنو لبراءتها، ويقرأ أسفار المتفائلين أو يشعر بخفق مشاعرهم؛ تعاوده نشوة المتعة ويتيقن بأنّ هناك من يجيد فنون الفرح بطريقته وينشرها بأسلوبه، ويمارسها بحرفية متناهية.. وفي حين يزعم المرء أنه ليس ثمة ما يحرك مكامن السعادة في قلبه، فبالمقابل لا شيء يمكن أن يجلب له التعاسة حتماً. فما لجرح بميت إيلام!! ومن يوجعه البؤس؛ قطعاً ستحرك قلبه نسمات السعادة من أي مصدر كانت!!