×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الخارجية يزور إيران ضمن زيارات متبادلة بين مسؤولي الجانبين

صورة الخبر

أدانت الحكومة الأردنية في بيان اليوم الثلاثاء، استمرار إسرائيل بسياسة بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن الاستيطان يمثل «تقويضا ممنهجا» لعملية السلام، و«ضربة قاسية» لجهود إحيائها. وعبر محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، عن إدانة عمان «كافة إجراءات إسرائيل التي تستهدف الاستمرار بسياسة البناء الاستيطاني، والذي يمثل استهتارا واضحا بالقانون الدولي وتقويضا ممنهجا لعملية السلام في المنطقة وانتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني». وأدان ما أعلنه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، عن «الاستمرار بسياسة الاستيطان الاستفزازية والمدانة، ما يمثل ضربة قاسية لكل الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام والعودة لطاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وحض المومني، «الدول الكبرى والراعية لعملية السلام والمجتمع الدولي، على الضغط على إسرائيل لوقف سياستها الاستيطانية، وفتح المجال أمام الجهود الرامية إلى إحياء مفاوضات عملية السلام وحل الدولتين الذي يجمع المجتمع الدولي على أنه الحل الوحيد». ووافقت إسرائيل الثلاثاء على بناء 2500 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية، في أحد أكبر مخططات التوسع الاستيطانية منذ أشهر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أربعة أيام على تنصيب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة. وهذا ثاني قرار بتوسيع الاستيطان في غضون يومين، بعد أن أعطت بلدية القدس الإسرائيلية الضوء الأخضر لبناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة. ويرتبط الأردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ عام 1994. وتعكس الإعلانات الإسرائيلية رغبة تل أبيب في الاستفادة من فترة حكم الجمهوري دونالد ترامب، بعد ثماني سنوات من إدارة باراك أوباما، التي عارضت الاستيطان الذي يعتبر عقبة أساسية أمام إحياء مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وتبنى مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، في آخر أيام إدارة أوباما قرارا يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان فورا بتأييد 14 من الدول الأعضاء وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت للمرة الأولى منذ 1979. ويتزعم نتنياهو الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، ويعارض العديد من وزرائها إقامة دولة فلسطينية. ودعا التيار اليميني الأكثر تطرفا في الحكومة الإسرائيلية إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بعد انتخاب ترامب. وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأمريكية في أبريل/ نيسان 2014.