×
محافظة حائل

"أدبي جدة "يحتفي بـ"العواد" بعد 40 عاما

صورة الخبر

نيويورك: مينا العريبي في وقت تزداد فيه الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف 2 خلال الأسابيع المقبلة، بات جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية على يقين أنه من الصعب التوصل إلى حل سياسي في سوريا من دون الإيرانيين. وقال فيلتمان في حوار خاص مع «الشرق الأوسط» إن «من الصعب أن أتخيل حلا في سوريا سينجح إذا لم تكن إيران مشتركة فيه، بشكل أو آخر». ولكنه أوضح أنه من الضروري التركيز على «كيفية تطبيق إعلان جنيف. ونريد أن نتأكد من أن أي طرف يقبل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بالمشاركة، إذا كان سوريًا أو غير سوري، أن يفهم أن مشاركته بغرض تأييد حل سياسي مبني على إعلان جنيف». ولفت فيلتمان إلى أن دور الرئيس السوري بشار الأسد وإمكانية بقائه في السلطة حتى بعد عقد اجتماع الحكومة والمعارضة مستقبلا والاتفاق على حكومة انتقالية أمر لا يحتاج إلى اهتمام كبير. مواضيع ذات صلة فيلتمان: يجب ألا يكون دور الأسد مفصليا في محادثات جنيف وأوضح: «إعلان جنيف يضع أسلوبا سياسيا لحل الأزمة في سوريا، مسار سياسي يجري تطبيقه بالتراضي المتبادل». من جهة أخرى، شدد فيلتمان على أهمية دعم الرئيس اللبناني ميشال سليمان الذي أنهى زيارة ناجحة إلى نيويورك التقى فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الأميركي باراك أوباما، بالإضافة إلى إطلاق الأمم المتحدة «مجموعة الدعم الدولية» للبنان برئاسة بان كي مون وسليمان. وعد فيلتمان أن الرئاسة اللبنانية باتت هي التي تمثل «الشرعية» بسبب الفراغ الحكومي وعدم إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها.