وجّه النائب راكان النصف سؤالا إلى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عن رياضة المرأة على المستوى المحلي، موضحاً أنها لا تزال بحاجة لعمل وجهد كبير حتى تحقق أهدافها وتفي بطموحاتها وتأخذ نصيبها على مستوى الممارسة والبطولة، وخاصة في ظل اعتماد اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية لمختلف الألعاب على بناء وتطوير الرياضة النسائية في العالم بشكل عام. وطلب النصف في سؤاله إفادته بدور الهيئة العامة للرياضة في تطوير الرياضة النسائية المحلية، متسائلاً: ما الخطط التي وضعتها في هذا الشأن؟ وهل تم تشكيل لجان داخلها تعنى بالرياضة النسائية؟ وما مسمياتها؟ ومن يترأسها؟ وكم عدد أعضائها؟ وما أسماؤهم؟ وكم يبلغ عدد الأندية والمراكز المعنية بالرياضة النسائية؟ وهل هي مشهرة قانونا؟ وهل تم اعتماد ميزانيات سنوية لها من الهيئة؟ وإذا كانت الإجابة بنعم «فيرجى تزويدي بكشف تفصيلي عن الميزانيات المحولة لها خلال آخر خمس سنوات مالية». وتابع: هل تمت الموافقة على معكسرات تدريب أو مشاركات خارجية للرياضة النسائية؟ طالباً تزويده بخطة «صناعة بطل أولمبي» التي سبقت اولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وأولمبياد لندن 2012 ، وتزويده بكشف تفصيلي بعدد وأسماء اللاعبات اللاتي شاركن في الألعاب الأولمبية منذ اولمبياد مكسيكو سيتي 1968 حتى اولمبياد ريو دي جانيرو 2016 .