×
محافظة المنطقة الشرقية

«السماوي» يعود إلى «نقطة التجمد»!

صورة الخبر

اصدرت الهيئة الملكية للجبيل وينبع كتابا مصورا بعنوان (قادتنا وزعماء العالم في مدن الهيئة الملكية)، وهو كتاب يوثق الزيارات التي قام بها قادة المملكة وزعماء العالم لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، ويوجز هذا التوثيق المصور تاريخاً امتد لأربعة عقود واشتمل على الكثير من الأحداث، التي وثقتها الكاميرا لجانب من جوانب نهضتنا التنموية الشاملة. وقد تضمن الكتاب صورا تاريخية موثقة بالمعلومات، ومحررة باللغتين العربية والانجليزية، وجاء في مقدمته كلمة للأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أكد فيها أن الهيئة تصدر هذا التوثيق التاريخي المصور عرفانا واعترافا بالفضل لقادتنا الأوفياء الذين قدموا لهذا المنجز الوطني الكبير كل الرعاية والاهتمام، ووفروا له كل الامكانات المتاحة حتى بات واحدا من أعظم الصروح الصناعية والاقتصادية في العالم، مشيرا إلى أن هذا التوثيق يقدم شهادة صادقة للتاريخ على ما حظيت به الهيئة الملكية للجبيل وينبع من دعم ومساندة من قبل قادة المملكة شملت أدق التفاصيل بدءا من وضع حجري الأساس في الجبيل وينبع الصناعيتين وحتى وقتنا الحاضر. وأبان الأمير سعود بن ثنيان، في كلمته أن الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- قد وضع حجر الأساس لمدينة الجبيل الصناعية عام 1397هـ، كما وضع حجر الأساس لمدينة ينبع الصناعية عام 1399هـ، مشيراً إلى أن هاتين المناسبتين التاريخيتين كانتا إيذاناً بانطلاق عجلة بناء هذين الصرحين الاقتصاديين العملاقين، وإن المتأمل في الصور التي وثقت هاتين المناسبتين ليستجلي بوضوح كيف كان الطموح كبيراً رغم كل التحديات التي رافقت تلك المرحلة، فضلاً عن عبارات التشكيك في قدرة المملكة على إنجاز هذا المشروع الجبار، التي رددها بعض الكتاب في الصحافة الغربية. كما أشار إلى أن العمل قد بدأ وشمر الرجال عن سواعدهم، وفي مقدمتهم الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان يتابع مباشرة تفاصيل الأعمال ومروراً بإنشاء البنى التحتية والأساسية للمدينتين وتهيئتهما لاستقبال الاستثمارات في المشاريع الصناعية والسكنية والخدمية. وقد كانت عدسة الكاميرا حاضرة هناك توثق كل المواقف والمشاهد، وتثبت أن الإنسان السعودي قادر -بإذن الله تعالى- ثم بما يملكه من اعتزاز بوطنه وما يتمتع به من إمكانات على صنع ما قد بدا في يوم من الأيام أنه من ضروب المستحيل. وأكد الأمير سعود، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لم يكن بعيداً عن مراحل هذا المنجز العظيم، إذ تفضل -حفظه الله- بزيارة مدينة الجبيل الصناعية ثلاث مرات، وتابع -حفظه الله- تقدم المشاريع في المدينتين وما حققته من دعم للصناعة البتروكيماوية، ولا تزال مدن الهيئة تحظى برعايته الكريمة ودعمه المتواصل على غرار الدعم والرعاية، اللذين تحظى بهما جميع القطاعات في المملكة.