×
محافظة المنطقة الشرقية

دولوفيو من ايفرتون الى ميلان على سبيل الاعارة

صورة الخبر

عماد النمر (الشارقة) ما زالت قضية الأندية المنسحبة من دوري الدرجة الأولى، دون حلول حاسمة، وتعاني أشد المعاناة، نظراً لعدم توافر البنية التحتية للمرافق الرياضية، رغم أنها استبشرت خيراً، بقدوم مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد، برئاسة مروان بن غليطة الذي وعد في حملته الانتخابية، بدعم هذه الأندية، حتى تعود إلى الدوري، وبالفعل عاد الحمرية ومصفوت والعربي، بينما ظلت أندية مسافي والجزيرة الحمراء والرمس والتعاون تنتظر الوعود التي تسمح لها بالعودة إلى الدوري. وعبر محمد حميدان الزعابي رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء عن أسفه الشديد لحال النادي، الذي لا يملك الأساسيات التي تساعده على ممارسة كرة القدم، تمهيداً لعودته إلى دوري الأولى، وقال: هل يعرف اتحاد الكرة الحالي، مدى المعاناة التي نعيشها بالنادي، وهل هو ضمن خطة الاتحاد لمساعدة الأندية، والواقع أن اتحاد الكرة يتجاهل الجزيرة الحمراء ويتناساه، وكأنه غير موجود في الرياضة الإماراتية. وأضاف: استبشرنا خيراً بالمجلس الجديد لاتحاد الكرة، وسمعنا عن الوعود الوردية أثناء الحملة الانتخابية، لكن لم يتم تنفيذ أي منها حتى الآن بالنسبة لنا، والاتحاد قام بإنشاء بعض العيادات وإصلاح الملاعب، وتقديم الدعم لأندية الدرجة الأولى التي نجحت في العودة، ولكن الجزيرة الحمراء لم يحصل على أي دعم، ولجنة تطوير الأندية زارت النادي في رمضان الماضي، وبعد ذلك لم يحدث أي جديد يذكر، ولم نرى من اللجنة أي تطوير لنادينا، بل سمعنا شعارات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا يوجد شيء على أرض الواقع. وأشار إلى أن ناديه كان يرغب بشدة في العودة إلى دوري الأولى، بعدما تلقى وعداً من الاتحاد قبل الانتخابات، بمبلغ 250 ألف درهم شهرياً، وبعد الانتخابات قالوا لنا سندفع 200 ألف درهم لمدة 7 أشهر، لكننا رفضنا هذا العرض، وبعد أن أغلقنا موضوع العودة إلى الدوري، وفوجئنا بأن الاتحاد أتفق مع الأندية على 200 ألف درهم لمدة 10 أشهر. وأكد فهد عبد الله بن جمعة أمين سر نادي الرمس، أن نجاح مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الحالي، جاء بسبب الدعم الذي قدمته أندية الدرجة الأولى التي وثقت في الوعود التي تم إطلاقها أثناء الحملة الانتخابية، وبناء على ذلك تم تقديم الأصوات أثناء الانتخابات، وبعد نجاح الاتحاد ما زالت الأندية تنتظر الوفاء بالوعود، ونحن على تواصل مع اتحاد الكرة، وتسلمنا بعض الأدوات الطبية والملابس والكرات، ولكن هذه ليست احتياجاتنا، ونحتاج إلى تجهيز الملعب الذي يجمع الفريق في التدريبات والمباريات، ولا نملك الملعب الجاهز من ناحية الأرضية أو الإنارة أو المدرجات. وأضاف: نحن على تواصل مع لجنة تطوير الأندية، حيث وعدتنا بالمساعدة على تجهيز الملعب، بما يسمح بممارسة كرة القدم بالصورة المطلوبة في دوري الأولى، واتحاد الكرة وعد النادي بتقدم نصف المبلغ المخصص لدعم الأندية، أي 100 ألف درهم للمراحل السنية، في حال عدم المشاركة بالفريق الأول، ونحن نسعى لتكوين فرق المراحل السنية، في حال استحالة تجهيز الفريق الأول، والرمس كان يلعب بالدرجة الثانية، ونافس على الصعود إلى دوري الأولى عام 2000، وعندما بدأ الاحتراف حصلت فجوة كبيرة بين أندية الدرجة الأولى وأندية المحترفين، حيث إن متطلبات الاحتراف غالية جداً، ولا تملك أندية الأولى ميزانية تصمد أمامها. وقال سعيد المزروعي المدير التنفيذي لنادي مسافي، إن اتحاد الكرة الحالي أوفى بوعوده مع النادي، وقدم له الدعم المادي، لكنه يعتبر نقطة في بحر، ولا يفي بمتطلبات تجهيز الملعب، أو الإعلان عن تجهيز الفريق الأول، مشيراً إلى أن مسافي انسحب قبل موسمين نتيجة الصعوبات الشديدة التي عانى منها، في الوفاء بمتطلبات الفريق الأول، وتواصل معنا مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق برئاسة يوسف السركال، وقدم لنا دعماً لتجهيز الملعب، وبالفعل جاءت شركة وجهزت أرضية الملعب، لكن العمل لم يكتمل، وانسحبت الشركة، ولم يتم تجهيز الإنارة اللازمة للملعب، وجهزنا عيادة طبية من الاتحاد الحالي، وهناك تعاون قائم مع لجنة تطوير الأندية، ونأمل أن نصل إلى حل للمشكلات التي تواجه مسافي، من أجل العودة من جديد لدوري الدرجة الأولى.