بعد قرابة 16 يوما على اختفائها، طفت "نظرية المؤامرة" على سطح الأحداث المتعلقة بمصير الطائرة الماليزية المفقودة، بعدما تم اكتشاف وجود "تلاعب" في صور راكبين نشرتهما السلطات الماليزية وأكدت أنهما استقلا الطائرة بجوازات سفر مزورة.   وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تحت عنوان "هل تلاعب أحد بصور راكبين للرحلة 370؟"، إن المخاوف من عملية التلاعب بمصير الطائرة ازدادت، على خلفية مزاعم التلاعب بصورة المسافرين الاثنين اللذين سافرا على متن الرحلة بجوازي سفر مزورين، حيث بدت صورة ملتقطة بكاميرات الأمن، نشرها المسؤولون الماليزيون بعد 3 أيام من اختفاء الطائرة، إذ بدا الجزء الأسفل من المسافرين واحد، يرتديان نفس البنطال الأخضر وحذاء بني اللون، فيما ظهرت قدماهما على نفس الزاوية والظلال، ولا اختلاف بينهما سوى في الجزء الأعلى والحقائب التي يحملانها.   ونقلت شبكة "سي إن إن" عن "ديلي ميل" قولها إن الصورة التي أظهرت "التلاعب" أججت نظرية المؤامرة بشأن مصير الطائرة التي اختفت وعلى متنها 239 شخصا من الركاب والطاقم منذ أكثر من أسبوعين.   ونقلت تساؤل أحد المتابعين للحادث على "تويتر" إذ قال: "لهما نفس الأرجل، هل تعرضت للتنقيح أم مجرد مصادفة؟ وأنتم.. هل تصدقون بأن حكومتنا لا تتستر على شيء؟".   يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الخطوط الجوية الماليزية أنها اضطرت إلى تحويل مسار إحدى طائراتها بعد تعرضها لمشكلة على صلة بأنظمتها الكهربائية، مؤكدة سلامة كافة الركاب الذين كانوا على متن الرحلة، في حادث يأتي وسط استمرار البحث عن الطائرة المفقودة.   إلى ذلك، لم يتم التأكد حتى الآن من حقيقة الأجسام التي رصدتها الأقمار الصناعية مؤخرا، والتي يعتقد أن لها علاقة بالطائرة المفقودة.   اقرأ أيضا:   "إحياء" فرص العثور على الطائرة الماليزية "وهي رميم" بعد اختفاء دام أسبوعين.. "الخطوط الماليزية" تحت رحمة "ملايين التعويضات"