تجنباً للاضطرابات المدنية والتدخل العسكري". وخسر يحيى جامع، الانتخابات التي جرت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أمام مرشح المعارضة أداما بارو، لكنه رفض تسليم السلطة، مما دفع المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" إلى إرسال قوات إلى غامبيا، بعد انتهاء الولاية الرئاسية لجامع، رسميا أمس الخميس. وفي بيان صحفي، اطلعت الأناضول على نسخة منه، اليوم الجمعة، أعرب الاتحاد البرلماني الدولي (مقره مدينة جنيف السويسرية) عن "قلقه البالغ" إزاء الوضع الحالي في غامبيا. وأبدى الاتحاد دعمه لعودة بارو، إلى بلاده، والذي أدى اليمين الدستورية رئيساً جديداً لغامبيا، أمس الخميس، في السنغال المجاورة. وقال مارتن شونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، في البيان إن "أية محاولة للاحتفاظ بالسلطة عن طريق وسائل غير مشروعة إهانة للديمقراطية وسيادة القانون". وأضاف شونغونغ: "أملي أن تسود العقلانية، وأن يتمكن الرئيس بارو، من العودة إلى غامبيا لمباشرة العمل الذي انتخبه الشعب للقيام به". يذكر أن قوات "إيكواس" دخلت غامبيا، أمس، لكنها توقفت عن دخول العاصمة بانغول بطلب من الرئيس الغيني ألفا كوندي، الذي يقود رفقة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وساطة برعاية "إيكواس" والأمم المتحدة لإقناع يحيى جامع بالتنازل عن السلطة سلميا. ويعد الاتحاد البرلماني الدولي، (المنظمة العالمية للبرلمانات الوطنية) منظمة دولية أنشئت سنة 1889، وتضم في عضويتها حوالي 143 برلمانا لدول ذات سيادة، وتتمثّل مهامّه في الحفاظ على السلام، والدفع بعملية التغيير الديمقراطي الإيجابي من خلال الحوار السياسي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.