رغم إيماني الكبير بدور لجنة الاحتراف بقيادة الدكتور عبدالله البرقان، إلا أن احترافنا أعرج ولن يستقيم ما دامت إدارات الأندية تتفضل على اللاعبين برواتبهم، وتعتبر هذا الراتب الذي هو حق من حقوق اللاعب صدقة. النقطة الأهم التي يجب أن تعيها لجنة الاحتراف هي أن الأندية باستطاعتها التلاعب بحقوق اللاعبين دون سابق إنذار ودون حسيب أو رقيب، خصوصا وأن بعض رؤساء الأندية لديهم أكل حقوق اللاعبين مثل شربة الماء. يقول صاحبنا المحترف تعرضت لكل طرق "التطفيش" من إدارة النادي الفلاني، أما السبب فهو مطالبتي بمرتبي من رئيس النادي، حيث تم استبعادي من الفريق الأول وتحويلي لتمارين انفرادية ثم تمارين مع الأولمبي ثم درجة الشباب والناشئين ثم أجبرت أن أتمرن لوحدي حتى نهاية الموسم، رغم تمتع كل اللاعبين بإجازاتهم السنوية، وعند انتهاء عقدي طالبت بحقوقي فقالوا اتجه للجنة الاحتراف فتقدمت بشكوى للجنة الاحتراف وبعد كر وفر كانت المفاجأة كبيرة، حيث تم احتساب راتب شهرين فقط من أصل 8 أشهر ووجدت ملفا يعجز الإنسان عن حمله فيه من الإنذارات والحسميات والتقارير الكاذبة والاتهامات الباطلة ما الله به عليم، وهو ما جعلني ألجأ إلى الله بالدعاء على من ظلمني. لاعب آخر أجبرته إدارة ناديه على أن يتدرب عند الساعة 12 ظهرا في نهار رمضان. وثالث وقع عقداً مع ناديه وفي اليوم الأخير من تسجيل المحترفين أحضرته الإدارة وطلبت منه تخفيض مرتبه ومقدم عقده وعندما رفض تم تقطيع عقده وطرده من النادي وراحت عليه فترة الاحتراف في أي ناد آخر. السؤال للجنة الاحتراف: حقوق الأندية محفوظة لديكم، ولكن اللاعب إلى أين يلجأ لإثبات حقه (كل شيء في يد النادي وباستطاعته تلفيق أي تهمة للاعب)، بند خصم 50% من مرتب اللاعب عند انخفاض مستواه هل هناك آلية واضحة لتفعيله، أم هو بند تستخدمه إدارات الأندية متى ما غضبت من اللاعب؟ محترفونا لكم الله.