×
محافظة المنطقة الشرقية

حظوظ الرائد والباطن في ملحق دوري جميل

صورة الخبر

الخرطوم - عادل أحمد صديق: انطلقت أمس بالخرطوم وبمشاركة دولة قطر، اجتماعات الدورة الرابعة والثلاثين للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، بمشاركة سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وكيل وزارة البلدية والبيئة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية. وأكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وكيل وزارة البلدية والبيئة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية، لـ الراية الاقتصادية أهمية انعقاد اجتماعات الجمعية العمومية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في المنطقة العربية. وأشار سعادة الشيخ فالح، إلى أن الاجتماعات ستغطي العديد من المحاورالمختلفة والتي تشمل الجوانب (الزراعية، الحيوانية، السمكية، والنباتية) ، معربا عن أمله في أن تخرج اجتماعات الجمعية العمومية بتوصيات تدفع وتعزز التعاون المشترك. وأشار إلى التعاون الوثيق والمستمر بين دولة قطر والمنظمة العربية في إقامة الورش بجانب القطاعات خاصة في مجال الأمن الغذائي لافتا إلى أن هناك بعض البرامج التي تستفيد منها المكاتب الإقليمية الخاصة بالبنوك الوارثية التي تم افتتاحها. وأعرب عن ترحيبه بالتعاون مع هذه البنوك الوراثية للحفاظ على الموارد الوراثية في هذه الدول والاهتمام بالثروة السمكية وتصدير الثروة الحيوانية" . ونوه سعادة الشيخ إلى دور المنظمة التنسيقي في تحقيق الأمن الغذائي العربي واستغلال الموارد وإتاحة الفرص الاستثمارية وقال "سنقوم اليوم بزيارة ميدانية لثلاثة مشاريع زراعية استثمارية للوقوف على نجاح و تجارب تلك المشاريع والتعرف على فرص الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني والأعلاف. وحول التعاون الاقتصادي المشترك بين قطر والسودان قال سعادة الشيخ "إن العلاقات بين البلدين مثالية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وهناك تبادل اقتصادي وتعاون مشترك جيد، لافتا إلى أن السودان يزخر بموارد هائلة متاحة تشجع على إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين بجانب توفر فرص استثمارية جيدة مشيرا إلى الاستثمارات القطرية في السودان في المجال الخاص والحكومي. إلى ذلك قال الدكتور طارق بن موسى الزدجالي المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، في كلمتة أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الجمعية: إن الأزمات والظررف غير المواتية التي تشهدها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة انعكست، سلبا على مسيرة التنمية الزراعية والوضع الآمن الغذائي في المنطقة العربية ككل، ما يستوجب تعزيز التنسيق والنهوض بالتكامل العربي على قاعدة الميزات النسبية، وأكد على أن إيجاد آلية عربية لتمويل التنمية الزراعية والأمن الغذائي، تعتبر المحرك الرئيسي للنهوض بالإنتاج الزراعي والسمكي العربي لتقليص العجز في إنتاج الغذاء. وأشار إلى أن عدد المشروعات المنفذة ضمن البرنامج الإطاري للأمن الغذائي العربي، بلغ 870 مشروعا نفذتها الدول العربية، منها 681 مشروعا بلغت تكلفتها الاستثمارية أكثر من 27 مليار دولار ما نجم عنه تحسين إنتاج معظم مجموعات السلع الغذائية النباتية والحيوانية، والسمكية وارتفاع المتاح للاستهلاك، بجانب تراجع الفجوة الغذائية التي انخفضت من أكثر 36 مليار دولار في عام 2012 إلى نحو 34 مليار دولار على الرغم من الظروف غير المناسبة التي تمر بها بعض الدول العربية. وأعلن الزدجالي، أن المنظمة تعكف حاليا على إنجاز، دراسة لإنشاء مجمع عربى لتحضير المواشي السودانية الحية إلى البلاد العربية لتقليص العجز في اللحوم الحمراء على المستوى العربي الذي تبلغ قيمته حوالى أربعة مليارات دولار.