أفادت الشرطة الماليزية أن جثث الثلاثة مسلحين الماليزيين الذين قتلوا في غارةِ على مدينة الرقة السورية في وقت سبق هذا الشهر لن يتم إعادتهم إلى ماليزيا. وقال مدير فرع الشرطة الاتحادية الخاص محمد فوزي هارون أن الثلاثة يعتبروا من عديمي الجنسية أمام الحكومة الماليزية، حيث تم سحب جوازات سفرهم في وقت سابق، إضافةً إلى الماليزيين الذين يقاتلون إلى جانب الجماعات المسلحة في خارج البلاد. كما أن عائلاتهم لم تقدم طلبات لإستعادتها إلى البلاد، كما يعلمون أنهم قتلوا في سوريا، وأوضح فوزي أنه ربما يتم دفنهم في سوريا، ومن جانب آخر أكد أن الشرطة الماليزية قد سبق وحثت الماليزيين الثلاثة للعودة إلى ماليزيا، والتوبة، إلا أنهم رفضوا وأصروا على بقائهم في سوريا. وأشار إلى أن أحد القتلى تم اعتقاله في العام 2011 بتهمة السطو المسلح على بنك في مدينة بيتالينج جايا، وتم سجنه وأطلق سراحه بعد توبته، إلا أنه تأثر بالفكر المتشدد بعد إطلاق سراحه، وذكر أن استخبارات الشرطة الماليزية أكدت مقتله في سوريا إلى جانب عدد من المتشددين الماليزيين.