كشف لـ «عكاظ» مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجي عن توفير المؤسسة كميات كبيرة من عبوات الدقيق وزن 45 كجم، والدقيق السائب والمخصص لقطاع المخابز والمصانع في موسم الحج، لخدمة الحجاج، بالإضافة إلي عبوات الدقيق المنزلية بكافة أنواعها وأحجامها لضمان تأمين كامل احتياجات القطاعات من تلك المنتجات من قبل موسم الحج. وقال «إن المؤسسة تحتفظ بمخزون استراتيجي بمستودعاتها وبمختلف الفروع يبلغ 2.5 مليون كيس، منها 600 ألف كيس حصة التخزين في منطقة مكة المكرمة، لمواجهة أي طلبات إضافية خلال موسم الحج، علما أن هذا المخزون لايشمل الإنتاج اليومي الذي يغطي حاجة الاستهلاك». وأشار إلى أن منطقة مكة المكرمة تمثل أكبر المناطق استهلاكا للدقيق، نتيجة تزايد أعداد الحجاج وزوار بيت الله الحرام، خصوصا في موسم الحج والعمرة والذي يزيد فيه معدل السحب والطلب على الدقيق بنسبة تقارب 10 في المئة من الكميات المخصصة الأسبوعية على مدار العام التي تبلغ 270 ألف كيس، حيث تصل الكميات المسحوبة خلال الفترة إلى 300 ألف كيس أسبوعيا، وعليه قامت المؤسسة بإتاحة الفرصة لكافة عملائها برفع حصصهم بنسبة تصل إلى 20 في المئة من شهر ذي القعدة الماضي. وأفاد المهندس الخريجي أنه تم تمديد مهلة متعهدي توزيع الدقيق والعملاء الذين انتهت سجلاتهم ولم يجددوها إلي مابعد موسم الحج، حرصا على عدم حدوث أي اختناقات في المعروض المحلي من الدقيق بكافة أنواعه في الأسواق، ولضمان تأمين الاحتياجات المتزايدة لحجاج بيت الله الحرام والمقيمين في منطقة مكة المكرمة.