تحدى قرابة 30 سباحا المياه الباردة في بحيرة كيمزي الألمانية في مطلع الأسبوع في سباق للتتويج بلقب ملك جليد البحيرة الشهيرة التي تقع بالقرب من ميونيخ. وفي جو تصل درجات حرارته حد التجمد ومياه تبلغ درجة حرارتها أربع درجات مئوية تنافس رجال ونساء في سباقات سباحة متنوعة مثل سباق 50 مترا صدر و50 مترا حرة قبالة مدينة برين. وتشتهر البحيرة بمناظرها الطبيعية الجميلة وبوجود قصر على إحدى جزرها. وبدأ لودفيك الثاني ملك بافاريا الذي توفي في 1886 بناء القصر لكنه لم يكمله. وقال المتنافس ميركو رويفير لتلفزيون رويترز إنه استمتع بالتحدي. وأضاف السباحة في الجليد هي واحدة من الأشياء التي تسأل نفسك: لماذا تفعل هذا؟ حسنا من أجل الصحة وقوة التحمل. وتابع بالقول وتتطلب جزءا من قوة الإرادة. وهذا مهم جدا. لتتجاوز ‘ضعفك الذاتي‘ ولتكون قادرا على أنك قد فعلتها. هذا هو الشيء العظيم فيها. والغطس في المياه الباردة أثناء الشتاء شائع في الدول الاسكندنافية ودول البلطيق حيث ينتقل السباحون بعد ذلك إلى حمام البخار (الساونا) للتدفئة.