منذ أن تولى معالي الوزير عزام الدخيل حقيبة التعليم وكل الشرائح المتضررة في التعليم تترقب، وبشوق، الموعد الذي تحل فيها مشاكلها العالقة، وقد تعبت و"هرمت " وهي تنقل سلة مطالبها من يد وزير إلى آخر، وكل منهم يتفحصها بعينه وينقلها إلى من بعده، دون أي تغيير يذكر، وحتى الآن ولم يصلنا من الوزير سوى صور السيلفي مع المعلمين، والوقوف في طوابير الطلاب، مع استمرار التعاميم التي تطلب من المعلم وتحديدا "المعلمة" إنجازا، عطاء، تميزا، إخلاصا، تربية، بناء، وكيف يبني من يفتقر إلى اللبنات لبنات العزم والقوة والإرادة والثقة بالنفس والرضا والهدوء والاطمئنان؟ هذه هي اللبنات التي تحتاجها المعلمة من وزارة التعليم لتبني جيلا قويا قادرا على تحمل صعوبات المستقبل، وهذا لا يتأتى إلا بالإنصاف، أما إحالة ملفات المشاكل إلى لجان فهذا يجعلنا نتساءل، ماذا عن سنوات المطالبات المنصرمة في عهد أكثر من وزير؟ ألم تسفر حتى عن دراسة مستفيضة لمشكلة واضحة، مثل بند 105 ومعلماته العالقات حاليا، بين وقوفهن فعليا على أبواب التعاقد، وحرمانهن منه بسبب سنوات عمرهن المهدورة تحت عنوان بند 105.. أما آن لمعاناتهن أن تنتهي يا معالي الوزير؟