في افتتاح جلسات الأسبوع، حققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة، أمس، ارتفاعاً كبيراً اقترب من 2 في المئة للمؤشرين «السعري» و«كويت 15»، إذ ربح الأول نسبة 1.89 في المئة تعادل 115.15 نقطة، ليقفل على مستوى 6222.83 نقطة، في حين صعد الثاني بنحو 1.95 في المئة تساوي 17.73 نقطة، ليقفل على 926.41 نقطة، وارتفع «الوزني» بـ1.67 في المئة تعادل 6.56 نقاط، ليقفل على 398.62 نقطة. واستمر النشاط في كسر مستوياته القياسية منذ أكثر من عامين سابقين، إذ استطاعت السيولة أن تتجاوز 53.5 مليون دينار، للمرة الأولى خلال العامين الماضيين، ليرتفع النشاط إلى 736 مليون سهم تم تداولها من خلال 11663 صفقة. وشهدت الجلسة تسارع وتيرة ارتفاع مؤشرات السوق بشكل لافت، إذ واصلت النمو بقفزات سعرية عالية جداً تجاوزت 100 نقطة، وهي المرة الأولى التي يصل فيها المؤشر السعري إلى مثل هذه المكاسب خلال جلسة واحدة منذ فترات طويلة. وتفاعلت في خلق هذا النمو، جميع الأسهم تقريباً من مجموعات وكتل صغيرة وكذلك الأسهم القيادية التي استمرت في الارتفاع على وقع اقتراب إعلاناتها السنوية، لتشكل دعماً كبيراً لمؤشر «كويت 15» الذي ربح 2 في المئة. وتعهدت الأسهم الصغرى والمضاربية بـالمؤشر السعري وأعطته 1.9 في المئة، لتنتهي الجلسة كأفضل جلسات العامين الماضيين تقريباً من حيث النمو وتضاعف السيولة والكمية وارتفاع المؤشرات الرئيسية الثلاثة بشكل قياسي وسريع.