قتل ما لا يقل عن 17 شخصاً وأصيب أكثر من 40 آخرين، بينهم سياسيون معارضون للحكومة الأفغانية بتفجير وقع بين المتظاهرين أمس في مدينة خوست المتاخمة للحدود مع باكستان شرقي أفغانستان. وقال نائب الإقليم، عبدالواحد بتان، إن انتحارياً فجر نفسه بين مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يحتجون ضد القائم بأعمال حاكم الإقليم عبدالجبار نعيمي الذي يتهمونه بالفساد، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا من المتظاهرين وإصابة أكثر من 40 آخرين بينهم عضو برلماني ورئيس لجنة الدفاع في البرلمان في الهجوم. وقال بتان، إن المصابين نقلوا إلى مستشفيات قريبة من موقع الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وفي السياق، قتل قائد شرطة مديرية جيريشك التابعة لولاية هلمند، حكمت الله أكمل، بانفجار قنبلة عند نقطة تفتيش في الولاية. من جهة ثانية أعلن مسؤول حكومي باكستاني أمس أن رئيس الوزراء نواز شريف وافق على صفقة يتم ترتيبها منذ سنوات لشراء ثماني غواصات صينية فيما قد تصبح واحدة من أكبر صفقات السلاح الصينية. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، وكان حاضرا في جلسة استمعت فيها لجنة الدفاع بالبرلمان الباكستاني إلى مسؤولين في سلاح البحرية إن الصفقة لشراء الغواصات التي تستخدم الكهرباء ووقود الديزل سيوقعها الرئيس الصيني شي جين بينج لدى زيارته البلاد. وقالت الحكومة في إسلام أباد إنه من المتوقع أن يزور شي باكستان هذا الشهر. وقال المسؤول "وافق رئيس الوزراء على شراء ثماني غواصات من الصين لتعزيز القوة العسكرية لباكستان"، مشيرا إلى أنه "لا تزال هناك بعض النقاط التي يجب إتمامها". وأوضح أن "عددا من المسؤولين سافروا إلى الصين أمس. العمل مستمر وهو جار على الصفقة منذ سنوات". ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤول كبير سابق في البحرية الباكستانية على اطلاع على الصفقة أن قيمة العقد تراوح بين أربعة وخمسة مليارات دولار.