×
محافظة المنطقة الشرقية

الرئيس يذيب خلاف زوران وحسين في جلسة خاصة

صورة الخبر

أعلن ناشطون أنهم يعدّون «مهرجان مقاومة» في واشنطن، يأملون بتحوّله «ثورة عارمة» تتيح «وقف تنصيب» دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. في بروكسيل، حذر السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوروبي أنتوني غاردنر إدارة ترامب من أنها سترتكب «حماقة مطلقة»، إذا دعمت تفكّك الاتحاد، فيما نبّهتها بولندا الى وجوب ألا يأتي تحسين العلاقات مع روسيا على حسابها. وأشار قادة جماعة تُعرف بـ «ديسرابت جيه20» الى أن المحتجين سيحاولون إغلاق 12 نقطة تفتيش أمنية عند مبنى الكونغرس الذي سيؤدي ترامب فيه القسم الدستوري في 20 الشهر الجاري، وعلى طريق بنسلفانيا الذي يمتد 4 كيلومترات. وذكرت الجماعة أنها تخطط لإجراءات إغلاق قبل الفجر، وتظاهرات أثناء احتفالات التنصيب مساءً. وسيعمل حوالى 300 من متطوّعي «ديسرابت جيه20» لحشد المتظاهرين لتنظيم احتجاجات اعتبرتها الجماعة «مهرجان مقاومة». وأعلن المنظمون حصولهم على ثلاثة تصاريح للتظاهر، متعهدين بـ «مفاجآت أخرى». وقال أحدهم: «نريد وقف التنصيب، وأن نرى ثورة عارمة تنمو في المدينة وفي كل البلاد». وأعرب المنظمون عن قلق إزاء إمكان وقوع صدامات مع أنصار ترامب، علماً أن الشرطة كانت أعلنت أنها ستكون «متأهبة» لإحباط أي محاولة لتعطيل الاحتفالات. ورجّح مسؤولون أن يجذب احتفال تنصيب ترامب 800 ألف مشاهد. وفاجأ أوباما نائبه جوزف بايدن، بمنحه «وسام الحرية» الرئاسي، خلال احتفال في البيت الأبيض. وقال الرئيس: «هذا رجل استثنائي. خلال السنوات الثماني الماضية، لم يكن هناك أكثر منه إخلاصاً وكفاءة، بوصفه شريكاً في التقدّم الذي صنعناه». الى ذلك، أعلن المفتش العام لوزارة العدل الأميركية مايكل هورويتز أنه سيدرس إمكان أن يكون مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) اتّبع السياسات والإجراءات المناسبة، في ما يتعلّق بتحقيقه في استخدام المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون بريداً إلكترونياً خاصاً. وأشار الى أن تحقيقه سيركّز على التدابير التي سبقت اتصالات عامة أجراها مدير «أف بي آي» جيمس كومي، أو تتعلّق بها، في شأن التحقيق مع كلينتون، وما إذا بُنيت القرارات الأساسية للتحقيق على «اعتبارات خاطئة»، علماً أن الديموقراطيين كانوا اعتبروا أن خطوة كومي قوّضت حملة كلينتون. وسينظر هورويتز أيضاً في شكاوى بأن وزارة العدل وعاملين في «أف بي آي» كشفوا «معلومات غير مخصصة للرأي العام». في غضون ذلك، قُطع الخميس بثّ قناة «سي سبان» البرلمانية الأميركية على الإنترنت لنحو عشر دقائق، خلال بثّها جلسة استماع في الكونغرس، ليحلّ مكانه بثّ برنامج تبثّه شبكة «آر تي» الروسية. ورجّحت القناة الأميركية وقوع «مشكلة (تقنية) داخلية، بما أن آر تي هي إحدى القنوات التي نراقبها بانتظام». في بروكسيل، قال أنتوني غاردنر الذي سيغادر منصبه مبعوثاً أميركياً لدى الاتحاد الأوروبي، أن أعضاء في الفريق الانتقالي لترامب «أجروا اتصالات مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي»، وسألوا عن دولٍ ستحذو حذو بريطانيا في التصويت على الخروج من الاتحاد. وأضاف أن السؤال «يلمّح نوعاً ما الى أن الاتحاد على وشك الانهيار»، منبّهاً الى أن إدارة الرئيس المنتخب ستتّبع «مقاربة خاطئة» إذا سعت الى إقامة علاقات ثنائية مع دول منفصلة في الاتحاد، مثل بريطانيا، بناءً على «افتراض خاطئ» بأن الاتحاد بلا فاعلية. وتابع: «الاعتقاد بأننا نخدم مصالحنا، من خلال دعم تفكيك أوروبا، هو حماقة مطلقة. إنه جنون». الى ذلك، أيّد وزير الخارجية البولندي فيتولد فاشيكوفسكي سعي ترامب الى تحسين العلاقات مع موسكو، وزاد: «هذا يعجبنا كثيراً، ولكن ليس على حسابنا».