×
محافظة حائل

رالي حائل 2014 ينطلق غدا بالفحص الفني للمركبات

صورة الخبر

هناك سر غامض أو حالة من التناقض بين مستوى المنتخب الوطني والأندية السعودية في مشاركاتها الخارجية.. خصوصا على مستوى القارة الآسيوية وتحديدا في العقد الأخير، ففي الوقت الذي كان المنتخب الوطني خارج دائرة المئة في التصنيف الدولي ويسرع في الخروج من البطولات القارية والإقليمية من الأدوار الأولى ومن منتخبات مجاورة كان تعادلها معنا بمثابة انتصار ساحق لها، كانت الأندية الكبيرة الهلال والاتحاد والأهلي والشباب تجوب القارة الصفراء مجندلة الخصوم وملحقة بها الخسائر الثقيلة حتى في عقر دارها خصوصا الأندية التي تنتمي لدول تحتل المراكز الأولى على مستوى القارة ولها أرقام مميزة تصنيفا على مستوى العالم، ورغم أن البعض كان يجير ذلك لوجود محترفين أجانب على مستوى عال إلا أنني لم أقتنع بهذا التبرير، فلو لم تكن الأندية تضم بين صفوفها لاعبين محليين على مستوى كبير لما تحقق ما تحقق، حتى من كان يرى أن مستوى اللاعبين يختلف بين أنديتهم وبين المنتخب لم يكن رأيه مصيبا، فقد ينخفض مستوى بعض اللاعبين كأمر منطقي وطبيعي لكن أن يشمل الانخفاض جل اللاعبين وبصورة شبه دائمة فهذا أمر غير مبرر. الآن اختلف الوضع كليا، فحين برع المنتخب وتحسن مستواه بشكل ملحوظ واستطاع تصدر مجموعته والتأهل إلى نهائيات الأمم الآسيوية المقامة صيف العام المقبل ـ بإذن الله ـ في أستراليا رغم أنها المجموعة الحديدية لوجود منتخبي العراق والصين، إلا أن الأخضر استطاع الفوز في خمس مباريات من أصل ست وتعادل في واحدة كان أمام التنين في الصين بعد أن ضمن التأهل ولم يلج شباكه سوى ثلاثة أهداف فقط مما ساعد على تحسن مركزه في التصنيف فتقدم من المركز المخجل سابقا (مئة واثنا عشر) واستقر حاليا في المركز الخامس والسبعين وهم رقم غير مغر لكنه محفز لمزيد من التقدم بإذن الله. على النقيض من ذلك الأندية المحلية، ففي الوقت الذي كانت تتأهل فيه مبكرا عن مجموعاتها وتضمن بدرجة كبيرة الحصول على المركز الأول لضمان اللعب على ملاعبها في دور الستة عشر ضمن النظام القديم لدوري الأبطال الآسيوي قبل التعديل أصابها (الوهن) وباتت تتلقى الخسائر تلو الخسائر، لدرجة أن الفرق الأربعة المشاركة حاليا لايتصدر أي منها مجموعته رغم انقضاء الدور الأول من التصفيات في انتظار ما ستسفر عنه بقية المباريات، ليبقى السؤال المحير لم هذا التباين؟ الهاء الرابعة لا والله إلا راح وقت التعاليل ماعاد باقي بالمجالس وناسه لا جيت تبغي من علوم الرجاجيل كل (ن) على الجوال دنق براسه