توج العين بطلاً للشتاء بعد فوزه الصعب على الإمارات 1-صفر أمس برأس الخيمة في الجولة الثالثة عشرة من دوري الخليج العربي، رافعاً رصيده إلى 34نقطة.ويدين الزعيم بالفضل في انتصاره إلى لاعبه المدافع إسماعيل أحمد الذي قاد الزعيم لانتصار صعب بضربة رأسية في الدقيقة 75، ووجد البنفسج صعوبة في الفوز، حيث قدم الإمارات مباراة كبيرة، وكان أفضل من الضيوف في الكثير من فترات اللقاء لكنه في النهاية بقي برصيد 13نقطة وقبل الهزيمة الخامسة على التوالي. بدأ العين المباراة بأسلوب هجومي وبحث عن التسجيل مبكراً وقاد أكثر من هجمة من دون أن يصل إلى شباك الحارس علي صقر وكان الزعيم حصل على ثلاث ركنيات في بداية اللقاء لم يستفد منها واعتمد أصحاب الأرض على طريقة دفاعية، ودفع المدرب كاميلي بثلاثة لاعبين في المحور ولعب برودريغو وحيداً في المقدمة. وسجل الضيف أفضلية وسيطر أكثر على الكرة، وحضرت الخطورة في الدقيقة 27 عن طريق عمر عبدالرحمن الذي راوغ وسدد بيمناه كرة قوية ذهبت إلى ركلة مرمى وطالب الإمارات بركلة جزاء في الدقيقة 29 بعد سقوط رودريغو داخل منطقة العين لكن الحكم أحمد سالم طلب استمرار اللعب. وحاول العين عن طريق عكسية محمد فوزي لكن الدفاع الإماراتي وضع حداً لخطورة الهجمة العيناوية في الدقيقة 30. وكانت فرقة الصقور قريبة من التسجيل في الدقيقة 32 من فرصة مزدوجة، حيث توغل هولمان بعد هجمة منظمة وراوغ أكثر من لاعب ومرر كرة جميلة لمحمد مال الله وسدد الأخير بقوة أبعدها الحارس خالد عيسى ووصلت الكرة لرودريغو أطلق صاروخاً مر بقليل فوق العارضة البنفسجية، وحاول الكوري لي ميونغ وضع حد للشباك البيضاء وسدد لكن علي صقر تعامل مع كرته بطريقة جيدة في الدقيقة 42، وتألق الحارس علي صقر بعد ثلاث دقائق وتمدد ليصل إلى تسديدة عمر عبدالرحمن وفوت على قائد عمليات الزعيم فرصة هز شباكه بعدها أنهى الحكم الحصة الأولى بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني قاد الإمارات هجمة انتهت بمخالفة لمصلحة الحسن صالح وحصول عموري على بطاقة صفراء، وأهدر العين فرصتين عن طريق راشد عيسى الذي أرسل تسديدة اصطدمت بالقائم في الدقيقة 52، وأخرى لدياكيه حيث غمز الكرة وذهبت إلى ركلة مرمى، وسدد هيثم المطروشي كرة قوية بعد هجمة إماراتية منظمة غير أن كرته تحولت إلى ركلة مرمى، وفي الدقيقة 57 طالب الإمارات بركلة جزاء بعد إبعاد إسماعيل كرة رودريغو بيده داخل منطقة الجزاء ورد العين بتسديدة لباستوس تصدى لها صقر. وأجرى زلاتكو مدرب العين تغييراً بخروج دياكيه ودخول راين بابل في الدقيقة 60 وشارك سعيد الكثيري مكان راشد عيسى في الدقيقة 65. وقاد رينان هجمة بعد أن انتزع الكرة من عموري ومرر لرودريغو ثم لهيثم سدد تصدى خالد عيسى للكرة وأهدر رودريغو اثمن فرصة بعد أن وضعه محمد مال الله في مواجهة المرمى، وأطلق صاروخاً أبعده حارس العين لركنية في الدقيقة 66، وسدد عبدالله كرة أخرى لم تفاجئ حارس العين في الدقيقة 67 ونال محمود حسن بطاقة صفراء في الدقيقة 69، ووجد رودريغو المتألق كرة بعد أن هرب من الدفاع وسدد بقوة لكنها ابتعدت عن مرمى الضيوف في الدقيقة 73 وفي الدقيقة 75سجل إسماعيل أحمد هدفاً للعين بضربة رأسية من ركنية مستغلاً خطأ خروج الحارس علي صقر. وأشرك مدرب الإمارات وليد عمبر بدلاً عن محمد مال الله في الدقيقة 77، وظهر هلال سعيد في العين على حساب ايمينيكي، ودفع المدرب كاميلي بالكولومبي جوردان بديلاً لهيثم المطروشي في الدقيقة 83، وتوغل وليد عمبر وراوغ أكثر من مدافع عيناوي قبل ان يبعد الكثيري العائد للدفاع كرته في الدقيقة 86، واحتسب الحكم ثلاث دقائق وقتا مبددا لم تشهد جديداً وانتهى اللقاء بفوز العين بهدف إسماعيل أحمد.العميد يعتلي الوصافة مؤقتاً النصر يخسر نقطتين في الفجيرة الفجيرة نزار جعفر: أحرج الفجيرة ضيفه النصر ونجح في انتزاع نقطة غالية بالتعادل 1-1 خلال اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب الفجيرة.انتهى الشوط الأول بتقدم العميد بهدف سجله سالم صالح في الدقيقة 33، وأدرك المدافع مبارك سعيد التعادل للفجيرة في الشوط الثاني بالخطأ في مرماه. استحق الذئاب نقطة جديدة في مشوار الدوري بفضل الأداء القوي والرغبة الكبيرة في تأكيد البقاء بين الكبار بعكس العميد النصراوي الذي تباين أداؤه على مدار الشوطين، فبعد السيطرة والأفضلية في الأول تراجع في الثاني ليفقد نقطتين ثمينتين. وبهذا التعادل يقفز الفجيرة خطوة جديدة تجاه المنطقة الدافئة والأمان رافعاً رصيده إلى 16 نقطة ستعطي الفريق المزيد من القوة والانطلاقة في الدور الثاني، فيما اعتلى النصر الوصافة مؤقتاً برصيد 25 نقطة في انتظار ما تسفر عنه مباراة منافسه الأهلي اليوم. بدأ شوط اللقاء الأول بسيطرة نصراوية وهجوم ضاغط في محاولة لخطف هدف مبكر يعطي الثقة والاطمئنان ويسهل من مهمة الفريق في كسب النقاط من خلال إحكام القبضة على منطقة المناورة والتحضير في وسط الملعب، بجانب إجادة التمركز والانتشار، في المقابل لعب الفجيرة بتشكيلة غلب عليها الجانب الدفاعي مع الاعتماد على الارتداد المعاكس في الهجوم، وكانت المبادرة النصراوية الأولى تسديدة خيمينيز التي أبعدها الحارس الرويحي بصعوبة ومحاولة أخرى من بيترويبا ضلت طريقها للشباك، ويرد الفجيرة بهجمة مضادة عن طريق خليل خميس لم يكتب لها النجاح قبل أن يفتتح سالم صالح التسجيل عند الدقيقة 33 من الكرة الرائعة التي هيأها السنغالي بيترويبا. الهدف أشعل إيقاع المباراة خاصة من جانب الفريق الفجراوي الذي بدأ التحرر نسبياً من ميوله الدفاعية والتقدم للأمام من خلال تحركات الثنائي حسن معتوق وباتريك ايز، وكاد الأخير أن يدرك التعادل لكن الدفاع الأزرق كان بالمرصاد لينتهي الشوط الأول بتقدم النصر بهدف وحيد. بدأ الفجيرة الشوط الثاني بمحاولات جادة لتعديل النتيجة خاصة بعد التعديلات التي أجراها التشيكي هاسيك مدرب الفريق بدخول يوسف خلفان بديلاً لحميد أحمد وتحركات الثنائي معتوق وايز ومن خلفهما الفرنسي مانداني بعكس العميد الذي تراجع أداؤه عن الحصة الأولى واعتمد في الكثير من الأحيان على الكرات الطولية واجتهادات بيترويبا والبرازيلي نيلمار وبالفعل وجد الأخير أكثر من فرصة أمام المرمى لم يحسن التعامل معها، ومع استمرار الضغط الفجراوي تعلن الدقيقة 75 عن هدف لأصحاب الأرض (بنيران صديقة) من الكرة التي سددها خليل خميس وحولها مدافع النصر مبارك سعيد بالخطأ في مرماه لينتهي اللقاء بالتعادل هدف لكل فريق. أدار المباراة طاقم تحكيمي بقيادة عادل النقبي حكم ساحة وجمعة المخيني مساعد أول وحسن الحمادي مساعد ثان وياسين المنصوري الإضافي الأول وناصر العلي الإضافي الثاني وعبدالغفار بشير حكماً رابعاً وحمد بن حنيفة مقيم الحكام وخالد النقبي مراقب المباراة، شهد اللقاء 4 بطاقات صفراوات كانت من نصيب حسين عباس وخالد جلال ومبارك سعيد من النصر ومن الفجيرة نالها عمر علي. لافتة خضراء تثير التساؤلات تعادل خاسر للوصل والشباب 1-1 دبي - همام الطوخي: تعادل فريق الوصل مع ضيفه الشباب بنتيجة 1-1 في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس في استاد زعبيل، وتعد النقطة خاسرة للفريقين بعدما رفع الإمبراطور رصيده إلى 22 نقطة فيما رفع الجوارح رصيده إلى 20 نقطة. سجل هدف الوصل فابيو دي ليما في الدقيقة 43، فيما أحرز هدف الشباب لوفانور هنريكي في الدقيقة 15. وكانت رفعت لافتة من قبل جمهور الشباب في المدرجات قبل بداية اللقاء تطالب بإقالة مجلس الإدارة وعدم العبث بتاريخ النادي، علماً أن اللافتة أثارت تساؤلات ومدى صوابية توقيتها في وقت يحقق الفريق نتائج جيدة مقارنة بإمكاناته المالية والفنية. لعب فريق الوصل بتشكيلة ضمت كلا من: راشد علي، علي سالمين، وحيد إسماعيل، كايو كوريا، أحمد الشامسي، فابيو دي ليما، حسن أمين، سالم عبدالله، هوغو فيينا، حسن زهران، هزاع سالم. بينما دخل فريق الشباب بتشكيلة مكونة من: سالم عبدالله، عيسى محمد، محمد عايض، حيدروف، جو الفيس، كارلوس فيلانويفا، لوفانور انريكي، داود علي، مانع محمد، أحمد سليمان، خليفة عبدالله. بدأت المباراة قوية وحماسية خاصة من جانب الفريق المضيف الذي بدأ بهجمات سريعة لتسجيل هدف السبق، وفي الدقيقة 15 استطاع اللاعب لوفانور هنريكي إحراز أول أهداف اللقاء عندما مرر كارلوس فيلانويفا له كرة عرضية رائعة وصلت إلى زميله هنريكي الذي استغلها بطريقة جميلة ويسددها لتسكن الشباك الوصلاوية ويهدي فريقه الهدف الأول. وحصل لاعبا الشباب داود علي ومحمد عايض على بطاقتين صفراويتين في الدقيقتين21 و23، وكاد أن يضيف جو الفيس الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 33 بعدما كسر مصيدة التسلل وانفرد براشد علي وسددها لكنها جانبت القائم وتخرج ضربة مرمى. وقبل نهاية الشوط الأول استطاع فابيو دي ليما تعديل النتيجة عندما نفذ البرتغالي هوغو فيينا ضربة حرة غير مباشرة من الجهة اليسرى لتصل إلى فابيو الذي سددها رأسية جميلة محرزاً الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 43، لتنتهي الحصة الأولى بالتعادل الإيجابي. وفي الشوط الثاني كانت المحاولات من جانب الفريقين مستمرة من أجل إحراز هدف التقدم ولكن دون جدوى وشهدت الحصة الثانية 6 بطاقات صفراوات كانت من نصيب مانع محمد وجو الفيس ومروان محمد من الشباب وهزاع سالم وعبدالله كاظم وهوغو فيينا من الوصل لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما.