تكهنات تتحدث عن توجه مؤسس موقع فيسبوك لدخول عالم السياسة بعد أن نشر إعلانا تحدث فيه عن خططه لزيارة 30 ولاية أميركية. العرب [نُشرفي2017/01/06، العدد: 10504، ص(19)] زوكيربرغ يحاول تجنُّب إظهار انتمائه السياسي واشنطن - الشهرة التي نالها موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منحت مالكه ومؤسسه مارك زوكيربرغ فرصة أن يصبح شخصية عالمية ذات تأثير واسع، يتابعها الملايين من الناس حول العالم. ومؤخرا، أثار منشور لزوكيربرغ تحدث فيه عن خططه لزيارة 30 ولاية أميركية التكهنات بأنه يطمح في أن يدخل عالم السياسة. وكان مدير فيسبوك قد كتب على صفحته أنه يحرص كل عام على وضع أهداف محددة ثم يسعى إلى تحقيقها، وأنه تمكن عام 2016 من الجري 365 ميلا وإنشاء مساعده الافتراضي (الذي أعلن عنه مؤخرا) وقراءة 25 كتابا. وأضاف في المنشور أن التحدي الذي أخذه على عاتقه لعام 2017 هو الجلوس مع الناس العاديين والتحدث إليهم مباشرة، على أن ينجز هذا الهدف بحلول نهاية العام. وبعد أن زار 20 ولاية من قبل، فإنه سيضع نصب عينيه زيارة 30 ولاية أخرى لم يزرها لتحقيق هذا الهدف. ويخطط زوكيربرغ لزيارة مدن صغيرة وجامعات وعقد اجتماعات مع العلماء والمعلمين فيها من أجل التعرف على حياتهم وأعمالهم ونظرتهم للمستقبل. ووصفت صحيفة الغارديان البريطانية هذه الخطوة بأنها تنبئ بـ”طموح سياسي”. وفي مطلع ديسمبر الماضي، كشفت تسجيلات قضائية لدعوى جماعية رُفِعَت في شهر أبريل الماضي عن مناقشة جرت بين زوكيربرغ وعضوين من مجلس إدارة شركة فيسبوك، عن كيفية سعي المدير التنفيذي للموقع إلى دخول عالم السياسة، مع تأدية مهامه في إدارة الموقع. وأرسل المستثمر مارك آندرسن، أحد أهم المستثمرين البارزين في الشركة، رسالة نصية إلى زوكيربرغ في شهر مارس يقول فيها، إنَّ “المشكلة الأكبر” أمام مُقتَرَح خطة الشركة تتمثل في “كيفية تقلُّد منصب حكومي دون إثارة فزع حاملي الأسهم بخصوص التزامك بمهام منصبك”. وأشارت الصحيفة إلى منشور لمؤسس فيسبوك يوم عيد الميلاد نفى فيه أن يكون” ملحدا”، وقالت إنه يدرك أهمية الدين بالنسبة إلى الناخبين الأميركيين. وكان مؤسس فيسبوك قد قدم التهنئة عبر صفحته بمناسبة عيد الميلاد، فسأله أحد المعلقين “ألست ملحدا؟” فرد عليه “لا” وأنه “نشأ يهوديا ثم كانت لديه بعض الأسئلة الدينية، وأنه يؤمن الآن بأهمية الدين” لكنه لم يحدد دينا معينا يؤمن به. ويحاول زوكيربرغ تجنُّب إظهار انتمائه السياسي، في الوقت الذي كانت فيه شركته غارقة في النزاعات السياسية، التي بلغت ذروتها حين واجهت اتهامات بتأثيرها على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، بسبب فشل فيسبوك في التعامل مع الأخبار الكاذبة. :: اقرأ أيضاً أزمة ثقة بين الصحافي والمسؤول تهز صورة الإعلام المصري الحشد الشعبي يستأجر شعبولا الأردن يشرع عقوبات ضد المسيئين على مواقع التواصل الاجتماعي المدونات تثير إشكالية العلاقة بين الصحافة الورقية والإلكترونية