نفى مصدر عسكري روسي، وآخر ميداني من "حزب الله" اللبناني في الزبداني، الأنباء التي جرى تداولها عن منع الحزب دخول ضباط روس لوادي بردى بريف دمشق. الأمم المتحدة تعلق لأول مرة على انقطاع المياه عن دمشق أنباء عن اشتباكات في وادي بردى مع استمرار قطع المياه عن دمشق هدوء على مختلف الجبهات واشتباكات بين الجيش و"النصرة" في وادي بردى ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر عسكري روسي لم تذكر اسمه الأربعاء 4 يناير/كانون الثاني، "أن الأخبار المتداولة حول قيام عناصر من حزب الله بمنع ضباط روس من دخول وادي بردى بريف دمشق عارية عن الصحة جملة وتفصيلا". كما نفى مصدر ميداني من "حزب الله" في الزبداني ذلك مؤكدا لسبوتنيك عدم وجود أي من عناصر الحزب في وادي بردى وأن القوات المنتشرة في تلك المنطقة تابعة للجيش السوري. هذا وكانت وكالة الأناضول قد أشارت في وقت سابق إلى أن قوات تابعة لحزب الله اللبناني، تحاصر منطقة وادي بردى بالريف الغربي للعاصمة السورية دمشق، منعت وفدا روسيا من دخول المنطقة. وبحسب الأناضول، فإن سكان المنطقة وجهوا دعوة للمسؤولين الروس لزيارة المنطقة بهدف التأكد من تنفيذ وقف إطلاق النار من عدمه، وأن عناصر حزب الله أوقفوا الوفد الروسي الذي كان يضم 4 ضباط، وفريقا تقنيا لترميم نبع عين الفيجة الذي تعرض للقصف في نقطة تفتيش بمنطقة دير حانون، ومنعوهم من دخول المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن وادي بردى هو جيب يخضع للمعارضة المسلحة شمال غربي العاصمة السورية، وله أهمية استراتيجية كونه يحتوي على منابع المياه التي تغذي معظم أحياء العاصمة دمشق، والتي تعاني منذ حوالي أسبوعين من انقطاع المياه بسبب الأعمال القتالية في تلك المنطقة. وتتهم الحكومة السورية مسلحي المعارضة بتلويث المياه بالديزل، ما دفع السلطات إلى قطع المياه يوم الجمعة الماضي واللجوء إلى مياه الخزانات. المصدر: وكالات نتاليا عبدالله