أعلنت شركة «كيا موتورز» عن احتفالها بوصول صادراتها العالمية إلى 15 مليون سيارة. وكانت السيارة التي حملت هذا الرقم من طراز «سورينتو» الجديدة بالكامل، والتي تم شحنها إلى شركة الماجد للسيارات، الموزع الحصري لسيارات كيا في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحققت كيا الرقم التاريخي السابق البالغ 10 ملايين سيارة صدرتها إلى الخارج في مارس 2011، وهذا يعني أنها استغرقت أربع سنوات وخمسة أشهر فقط لزيادة الصادرات بنسبة 50%. وشهد العقد الماضي توسعاً سريعاً في نمو كيا موتورز على مستوى العالم، لاسيما وأن تصدير خمسة ملايين سيارة إلى الخارج كان قد استغرق منها في السابق 30 سنة. وكانت السيارة التي حملت الرقم 15 مليوناً عبارة عن طراز سورينتو الذي يستحوذ على شهرة واسعة، ونزلت من سفينة رست في ميناء «جبل علي» بدبي. وحضر هذا الحدث التاريخي كبار المسؤولين التنفيذيين من المقر الإقليمي لشركة كيا للسيارات، وممثل من شركة الماجد للسيارات، الشركة الموزعة لسيارات كيا في دولة الإمارات، إضافة إلى مسؤولين من شركة «غلوفيس» للنقل البحري وموانئ دبي العالمية. وقال اليكس تشونغ، رئيس كيا في الشرق الأوسط وأفريقيا: يمثل هذا الإنجاز الهائل بداية للعديد من إنجازاتنا، وذلك بفضل الفرص الاستراتيجية المتاحة في الشرق الأوسط، خاصة وأن هذه المنطقة تمثل سوقاً حيوياً فريداً من نوعه. وأضاف : كانت كيا قد قامت بتصدير أول شحنة إلى المنطقة في عام 1975 عندما تم شحن 10 شاحنات صغيرة من طراز بريسا إلى قطر. ويدل تصدير 15 مليون سيارة على تراثنا المستمر في المنطقة. واليوم وبعد مرور 40 عاماً، أصبحت كيا موتورز تمتلك عمليات في الشرق الأوسط وأفريقيا وتغطي أكثر من 50 بلداً، وصدرت أكثر من 320 ألف مركبة جديدة خلال العام الماضي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا. ونتوقع زيادة هذا العدد في العام الجاري 2015. وقال محمد خضر، رئيس شركة الماجد للسيارات - كيا الإمارات: «إننا نشعر بحماسة هائلة للمشاركة في شرف استقبال السيارة التي تحمل هذا الرقم، لأنه يدل على نمو كيا والشهرة الفائقة التي تتمتع بها هذه العلامة التجارية في المنطقة. ومع قيام العلامة التجارية بإطلاق الطرز الجديدة، مثل سورينتو وغراند كرنفال، فإننا نتطلع إلى مواصلة كيا نموها في دولة الإمارات».